أفاد وسطاء يشتغلون على ملف اختطاف الرهائن الأوروبيين من قبل تنظيم القاعدة في المغرب أنهم ''سينتهجون طرق حوار جديدة مع الجماعات الإرهابية بعد أن تم التوضيح أن الطرق القديمة قد باءت بالفشل، خاصة مع إصرار الجماعات الإٍرهابية على مطلب الإفراج عن مسجونيها في موريتانيا والبحث عن مصادر تمويل جديدة، إلى جانب إصرار موريتانيا على عدم الرضوخ للقاعدة ومطالبها. وأفادت مصادر على صلة بالموضوع أن خطة العمل القادمة ستتم عن طريق خطوة مشتركة بين الجانبين لحل هذه المشكلة. ورفضت نفس المصادر نقلا عن مصادر إعلامية توضيح طبيعة هذه الخطوة التي قالت إنه من شأنها أن يتم من خلالها الإفراج عن الرهائن الأوروبيين المختطفين في منطقة الساحل. وتأتي هذه التطورات في وقت كان قد أكد فيه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني ميغيل انخيل موراتينوس في غضون الأسبوع الجاري أن اسبانيا تعمل بشكل دائم لحل أزمة رهائنها المختطفين من قبل قاعدة المغرب في موريتانيا، معترفا أن قضية الاختطاف أخذت وقتا طويلا جدا خاصة بالنسبة لعائلات الرهائن، ومن أجل هذا الأمر يقول الوزير نحن نعمل كل يوم من أجل الإفراج عن الإسبانيين بعد أن تم الإفراج عن الرهينة الإسبانية الشهر الماضي.