أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مناورات عسكرية اطلق عليها اسم ''الرسول الأعظم'' تبدأ اليوم الخميس لمدة ثلاثة أيام يختبر خلالها مجموعة من الصواريخ المحلية الصنع اضافة الى اسلحة اخرى. ونقل تلفزيون ''العالم'' الإخباري عن الجنرال حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري ''المناورات ستشارك فيها وحدات برية وبحرية وجوية من الحرس الثوري وهي تهدف الى ''الحفاظ على امن الخليج العربي ومضيق هرمز وخليج عمان''.وأضاف هذه المناورات ''سيجري استخدام صواريخ ايرانية واسلحة اخرى لاختبار القدرة الدفاعية الايرانيةس. ويشكل مضيق هرمز الواقع عند مدخل الخليج بين سلطنة عمان، في شبه الجزيرة العربية، وايران على الضفة المقابلة، معبرا بحريا استراتيجيا يمر عبره ما نسبته 40% تقريبا من النفط العالمي. ويثير البرنامج الصاروخي الايراني مخاوف كبيرة لدى الدول الغربية التي تخشى اصلا من وجود شق عسكري للبرنامج النووي الايراني المثير للجدل. ويأتي الاعلان عن المناورات عقب يوم من الكشف عن تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية ''البنتاجون'' أرسل إلى الكونجرس يقول إن إيران قد تصبح قادرة على بناء صاروخ قادر على ضرب الولاياتالمتحدة بحلول عام 2015 .وجاء في التقرير ''إيران وبمساعدة أجنبية كافية ستتمكن على الأرجح من تطوير واختبار صاروخ ذاتي الدفع عابر للقارات يمكنه الوصول للولايات المتحدة بحلول عام ''2015 .وقال التقرير ''برنامج إيران النووي ورغبتها في الحفاظ على إمكانية تطوير أسلحة نووية جزء أساسي من استراتيجية الردع لديهاس. وفشل الجيش الأمريكي في جانفي في إحباط ضربة صاروخية إيرانية افتراضية جرت محاكاتها في إطار تدريب تكلف 150 مليون دولار فوق المحيط الهادي . وفشلت المحاولة بسبب عطل في رادار من صنع شركة رايثيون . ولم يتضح على الفور ما إذا كان التقدير الأخير لتكنولوجيا الصواريخ في إيران مختلفاً عن تقدير وضعته المخابرات العامة في ماي 2009 وجاء فيه أن من غير المرجح أن تمتلك إيران صاروخاً بعيد المدى قبل ما بين 2015 و2020 وذلك وفقاً لما قاله مسؤولون أمريكيون اطلعوا على التقرير السابق حين صدوره .