كشف المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية حسين الجزائري أن معدل الوفيات بمرض السل في دول العالم الإسلامي يبلغ 600 ألف وفاة سنويا. وقد أوضح حسين الجزائري ذلك اليوم الجمعة بالعاصمة الأردنية عمان خلال انطلاق الحملة العالمية لمكافحة السل في الأردن بحضور المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة لمكافحة السل جورج سمبايو وسفير النوايا الحسنة لمكافحة السل في العالم اللاعب الدولي السابق المعروف لويس فيجو. وقال الجزائري خلال انطلاق الحملة إن الحملة تحتاج الى دعم من القيادات السياسية في مختلف الدول لضمان نجاحها وديمومتها لتحقيق الهدف المنشود المتمثل بالقضاء على هذا المرض القاتل لافتا الى انه يتواجد في الأردن 12 حالة سل مقاومة للأدوية وهي نسبة تعتبر ضئيلة مقارنة مع بعض الدول الافريقية والأسيوية. وبين أهمية وضرورة علاج مرضى السل والأمراض الصدرية وبالتالي تمكينهم من الخروج وممارسة حياتهم الطبيعة دون التسبب بحدوث العدوى للآخرين. وأضاف أن الكثيرين من الأطباء لا يعمدون الى إجراء الفحوصات اللازمة للمرضى لاعتقادهم بان مرض السل في طريقه للزوال. وعبر المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة لمكافحة السل جورج سمبايو عن دعم الاممالمتحدة للجهود الدءوبة في مجال توفير رعاية صحية متميزة في مجال رعاية مرضى السل المقاوم للأدوية المتعددة على مستوى العالم موضحا أن زيارته للأردن تهدف كذلك الى تحقيق المساعدة في تقدم ملموس على صعيد الجهود الرامية الى مكافحة السل والسل المقاوم للأدوية. وقال سفير النوايا الحسنة لمكافحة السل في العالم لويس فيجو إنه يسعى الى لفت انتباه الراي العام تجاه الاطفال المصابين بالسل، مبينا انه قام بتأسيس مؤسسة لويس فيجو الإنسانية من اجل تمكين الاطفال والمراهقين وخاصة المعوزين استغلال إمكاناتهم كأفراد ومواطنين من خلال الرياضة.