وصل محمد روراوة رئيس الفاف إلى القاهرة أول أمس لحضور اجتماعات الاتحاد الأفريقي التى تعقد اليوم وغدا وتشهد إجراء قرعة دور الثمانية لبطولتى رابطة أبطال أفريقيا والاتحاد الأفريقى وكان فى استقباله هانى ابو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصرى وعبد القادر حجار السفير الجزائري بمصر. روراوة سيقيم فى فندق ماريوت الزمالك وسط اهتمام أمنى شديد، بعدما طلب رئيس الفاف ذلك وحسب وسائل الإعلام المصرية، فإن الطرف المصري قدم لروراوة ضمانات بحمايته من أي اعتداء، حسب الموافقة التي وقع عليها ''هاني أبو ريدة'' عضو الاتحادية المصري وعضو المكتب التنفيذي في الكاف. وتعود سبب الأزمة الحاصلة بين مصر والجزائر، إلى تداعيات مباراتي المنتخبين المصري والجزائري في القاهرة والخرطوم، وما نجم عنهما من تدهور في العلاقات جراء الحرب الإعلامية بينهما. وسيحضر محمد روراوة القدم للقاهرة لحضور اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقى لمناقشة أحداث الشغب الجماهيرى فى مباراة الأهلى المصرى والأتحاد الليبى ضمن ذهاب دور ال16 من رابطة ابطال افريقيا. وكانت الجماهير الليبية أشعلت الكثير من الالعاب النارية خلال سير اللقاء بالاضافة إلى آشعة الليزر التى وجهت إلى أعين لاعبي الأهلى طيلة فترات المباراة. هذا بالاضافة إلى رشق لاعبو الأهلى بالحجارة مما أدى إلى اصابة وائل جمعه مدافع الأهلى ومنتخب مصر فى رأسه. ومن المنتظر أن يحضر روراوة بصفته عضو المكتب التنفيذى الاجتماع المقرر عقده يومى الجمعه والسبت القادمين بمقر الاتحاد الافريقى لكرة القدم بالسادس من اكتوبر. وعقب تأهل وفاق سطيف وشبيبة القبائل من الجزائر والأهلي والإسماعيلي من مصر إلى دور المجموعات في منافسة رابطة أبطال أفريقيا، فإن الطبول بدأت تقرع في مقر الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، وصافرة الإنذار قد أطلقت لتعلن حالة طوارئ في مقر ''الكاف'' بالعاصمة المصرية القاهرة، والسبب يتمثل في عملية القرعة التي ستجرى يوم اليوم والتي ستفرز حسب القوانين المعمول بها في ''الكاف'' وقوع الناديين المصريين بمواجهة الناديين الجزائريين. وسيفتح هذا بالطبع المجال من جديد لتعيش الأندية المصرية ونظيرتها الجزائرية وسط حرب إعلامية كبيرة يتزعمها محمد روراوة، وسمير زاهر، خاصة مع التطورات والمستجدات الأخيرة التي تحدث قبيل انعقاد مؤتمر الاتحاد الإفريقي.