زعم هاني أبو ريدة، عضو مجلس إدارة إتحاد الكرة المصري، أنه تم توفير حماية خاصة لمحمد روراورة رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم أثناء زيارته لمصر، زاعما أن هذه الحماية جاءت استجابة لمطالب روراوة الذي اشترط توفير الحماية من عيسى حياتو رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أثناء زيارته لمصر لحضور اجتماعات ''الكاف''، والتي يجرى خلالها قرعة مباريات دور الثمانية في بطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي، والتي شهدت تأهل فريقين مصريين وفريقين جزائريين أيضا، بمقابل ذلك أقر أبو ريدة الذي يعتبر عضوا في المكتب التنفيذي في ''الفيفا'' أن هذه الاخيرة ستسلط عقوبات قاسية على مصر بعد الاعتداءات القاسية التي طالت الجزائر. هذا وقد وصل روراوة إلى مطار القاهرة الدولي أول أمس على الساعة السادسة مساء قادما من الجزائر عن طريق باريس وكان في استقباله سفير الجزائر لدى مصر، عبد القادر حجار ونائب رئيس اتحاد كرة القدم المصري هاني أبو ريدة الذي زعم أن وزارة الخارجية المصرية هي من وقفت على توفير الحماية لمحمد روراوة، وتأتي هذه التدابير المصرية كاستفاقة من الجانب المصري الذي تناسى توفير الحماية لرفقاء صايفي في الأحداث التي شهدتها مباراة 14 نوفمبر 2009 في أعقاب تنافس منتخبي البلدين علي بطاقة الترشح للوصول إلى كأس العالم، حيث اعتدت الجماهير المصرية على حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة إبان مباراة الفريقين معا في الجولة الأخيرة لدور المجموعات، وقد شهدت تلك الأحداث تدهور علاقات الإتحادين المصري والجزائري أدى الى خلاف شخصي بين زاهر وروراوة اللذين باتا في صراع دائم كان آخره الصراع على عضوية الاتحاد العربي لكرة القدم والتي نجح في خطفها رئيس الاتحاد الجزائري من نظيره المصري.