لم يحضر محمد روراوة، رئيس الفاف مراسم إجراء قرعة رابطة أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية الأفريقية بمقر الاتحاد الأفريقي، رغم تواجده في القاهرة، في فندق الماريوت، وانتظر الجميع روراوة، ربما يصل أثناء إجراء القرعة، أو في المؤتمر الصحفي. ولكنه لم يحضر، ليعلن هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصري وعضو اللجنة التنفيذية ل''الكاف'' نتائج القرعة، وعلم أن روراوة اعتذر عن الحضور لمقر الكاف، وقرر متابعة القرعة تليفونيًا من الفندق، لمعرفة نتيجتها وموقف الأندية الجزائرية، وصرح مصدر مسؤول أن اعتذار روراوة جاء ليبتعد عن الإعلام والصحافة المصرية، خوفًا من توجيه أسئلة له عن طبيعة العلاقة بين مصر والجزائر، وخوفًا أيضًا أن تتسبب إجاباته في زيادة الفتنة بين البلدين، وإشعالها، وهو ما لا يريده رئيس الاتحاد الجزائري الذي أكد للمقربين أكثر من مرة أنه يتمنى عودة العلاقات بين مصر والجزائر لمسارها الصحيح، وعلم أن روراوة أسر للمقربين منه أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة الكروية ''المصرية الجزائرية'' وتقدم الجزائر باعتذار علني، هو البحث عن المتسبب في الهجوم الذي تعرضت له بعثة المنتخب الجزائري في مصر في لقاء العودة، يوم 14 نوفمبر في القاهرة، مشيرًا إلى أن الحكومة الجزائرية لديها يقين بأن قذف الحافلة كان ''مُرتبًا'' بفعل فاعل، وأضاف ''الفاعل يعرف نفسه جيدًا.. ولو تم التعامل مع التعدي على حافلة الخضر في القاهرة بطريقة صحيحة، وأكدت السلطات المصرية أنها ستتولى التحقيق وتعاقب الجاني، لانتهى الأمر تمامًا وتحدث هاني أبوريده نائب رئيس اتحادية المصرية لكرة القدم عن قرعة دور المجموعات لرابطه أبطال إفريقيا قائلا '' بداية أتمنى التوفيق للاهلى والاسماعيلى في مشوارهما المقبل وبالطبع أتمنى أن يتمكن الفريقان من عبور دور المجموعات والتأهل للمربع الذهبي على أمل أن يصبح نهائي البطولة مصريا خالصا.. ورغم اننى كنت أتمنى وقوع كل فريق منهما في مجموعه إلا أن كرة القدم لا تعرف المستحيل ومن الوارد جدا أن يلتقي الفريقان في النهائي''، وعن المواجهة بين الاهلى والاسماعيلى مع شبيبة القبائل قال '' في هذه النقطة أنا أطالب الجماهير بالتهدئة وعدم المساهمة في توتر الأجواء خاصة أن أول مواجهة للاسماعيلى ستكون مع شبيبة القبائل في مصر كما أن الفريق الجزائري سيلعب في مصر مرتين بينما سوف يلعب الاهلى والاسماعيلى هناك مباراتين لذلك أتمنى أن تخرج هذه اللقاءات بسلام''.