قدرت منظمة الصحة العالمية أنه يوجد أكثر من 180 مليون مصاب بالسكري حول العالم وسيزيد العدد للضعف بحلول عام 2030 . ففي عام 2005 توفي 1,1 مليون بسبب السكري وتقريبا 80 بالمائة من الوفيات تحدث في الدول الفقيرة والمتوسطة الدخل. كما أن حوالي نصف وفيات مرضى السكري تكون تحت عمر السبعين سنة و55 بالمائة من مرضى السكري نساء. وأضافت تقديرات منظمة الصحة العالمية أن معدل الوفيات لمرضى السكري سيزيد على 50 بالمائة في السنوات العشر المقبلة. الأمراض القلبية الوعائية السبب الأول للوفاة في العالم في عام 2004 توفي 1,17 مليون شخص بسبب أمراض القلب الوعائية، حيث قضى 2,7 مليون مريض بسبب أمراض القلب التاجية و7,5 نتيجة الإصابة بالسكتة الدماغية. 82 بالمائة من أمراض القلب الوعائية تصيب الدول المتوسطة والمنخفضة الدخل، كما أن نسبة الإصابة متساوية تقريبا بين النساء والرجال. في عام 2030 سيموت تقريبا 6,23 مليون شخص بسبب أمراض القلب الوعائية معظمهم بسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية وأكبر زيادة تحدث في إقليم الشرق، حيث إن السرطان هو السبب الرئيسي للوفاة في العالم فهو يمثل 4,7 مليون حالة وفاة، وحوالي 13 بالمائة من مجموع الوفيات في عام 2004 حدثت بسبب سرطان الرئة والمعدة والكبد والقولون، مع العلم أن سرطان الثدي يتسبب في معظم وفيات السرطان كل عام. وأضاف تقرير منظمة الصحة أن أنواع السرطان التي تصيب النساء تختلف عن تلك التي تصيب الرجال. بالإضافة إلى أن أكثر من 30 بالمائة من وفيات السرطان يمكن الوقاية منها في حين يبقى التدخين المسبب الرئيسي للإصابة بالسرطان. وأضاف التقرير أن السرطان يظهر نتيجة تغيير يطرأ في الخلية، هذا التغيير ينتج بسبب عوامل خارجية ووراثية. ومن المتوقع أن تزيد الوفيات من السرطان في جميع أنحاء العالم ''12 مليون حالة وفاة في عام ''2030، فيما أكد التقرير بأن مئات الملايين من الناس يعانون كل يوم من الأمراض التنفسية المزمنة. دور التمريض في الوقاية ورعاية أصحاب الأمراض المزمنة يزيد الدور القيادي للممرضات في الحد من الأمراض المزمنة نتيجة زيادة أعداد المصابين الذين يحتاجون للرعاية الصحية وتسعى الممرضات إلى توفير المعلومات الصحية وتثقيف المرضى وبناء علاقات مع المرضى ومقدمي الرعاية والمجتمعات المحلية وتوفير استمرارية الرعاية. لذا يجب أن تكون الممرضة على قدر عالٍ من التعليم والتدريب ولديها القدر الكافي من المعرفة والمهارة، كما يجب أن تتعاون الممرضات مع غيرهم من الأطباء للحد من المرض وتعزيز أنماط الحياة الصحية.