كشفت المكلفة بالإعلام بالمجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين مريم معروف أن اجتماعا سيعقده الأساتذة عشية اليوم للنظر في كيفية التحضير للاحتجاج الذي سيقام هذا الثلاثاء أمام مقر رئاسة الجمهورية، وذلك في الوقت الذي تم اللجوء إلى التغذية الاصطناعية لتغذية خمسة مضربين بعد أن ساءت حالتهم الصحية بدرجة كبيرة. وأوضحت مريم معروف انه بالرغم من مرور 34 يوما من يوم شروع الأساتذة في إضرابهم المفتوح إلا أن وزارة التربية الوطنية تظل غير مبالية بخطر الموت الذي يحدق بالأساتذة المتعاقدين. معلنة في الوقت ذاته أن المكاتب الولائية للأساتذة المتعاقدين ستعقد اجتماعا عشية اليوم للنظر في آخر التطورات التي تعرفها قضيتهم، وكذا للوقوف على التحضيرات الجارية للقيام بالاعتصام الأسبوعي الذي دأبوا على تنفيذه كل ثلاثاء أمام رئاسة الجمهورية للمطالبة بإدماجهم،والاستجابة لانشغالاتهم. وفي سياق ذي صلة، أفاد بيان للمجلس الوطني للأساتذة المتقاعدين -تلقت ''الحوار'' نسخة منه- أن حالة الأساتذة المضربين تزداد تدهورا، حيث تم تغذية خمسة مضربين عن الطعام تغذية اصطناعية بعد تدهور حالتهم الصحية تدهورا خطيرا، كما أن جميع المضربين يعانون من اضطرابات في الجهاز البولي، وانخفاض في وزن أجسامهم بنسبة تفوق 67 في المائة، وكذا عدم القدرة على التحرك أو سماع الأصوات حسبما ذكر البيان ذاته الذي أضاف أن المضربين يكابدون آلام تشنج عضلاتهم، وانخفاض معدل السكر في الدم، وصعوبة في التنفس.