نقلت مواقع إعلامية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيشارك في القمة الفرونكو- إفريقية، المقرر عقدها بداية الأسبوع القادم، بمدينة نيس الفرنسية، مشيرة إلى أنه ثمة عناصر من الأمن الرئاسي و بروتوكول الرئيس بعين المكان، لتحضير تنقل رئيس الدولة، وهو ما فسر على أساس أن مشاركة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في القمة مؤكدة، رغم عدم رد الجزائر بصفة رسمية على الدعوة الفرنسية. ونقلا عن موقع ''كل شيء عن الجزائر'' فإن هنالك مؤشرا ثانيا يعزز فرضية مشاركة الجزائر، و هو أن الرئيس بوتفليقة تحادث هاتفيا مع نظيره الفرنسي، نيكولا ساركوزي، بداية شهر ماي الجاري، وحسب مصدر دبلوماسي فرنسي نقل عنه المقع المشار إليه أعلاه فان الرئيسين تطرقا إلى موضوع قمة نيس، حيث جدد ساركوزي أماله في مشاركة بوتفليقة في اللقاء، ليوضح المصدر أنه يجهل هل بوتفليقة قد منح موافقته النهائية أم لا، خاصة وأن المعروف عن الرئيس بوتفليقة ''الاحتفاظ برده إلى غاية الدقيقة الأخيرة. و في صدقية هذه الأنباء فإنه يرتقب أن يجمع لقاء بين بوتفليقة ونظيره ساركوزي، خاصة وأن الملفات العالقة بين البلدين كثيرة، من بينها الجدل التاريخي، الاقتصاد، قضية حسني، رهبان تيبحيرين، مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وملف القضية الصحراوية.