طمأن رئيس حركة مجتمع السلم الشيخ ابوجرة سلطاني الجزائريين والجزائريات بسلامة كافة أعضاء الوفد الجزائري المكون من 32 شخص وقال ''إني أبشركم صحة وسلامة كل أعضاء البعثة الجزائرية الذين توجهوا إلى فلسطين المحتلة''، على الصعيد نفسه أعلن الرجل عن تنظيم قافلة أخرى قال أنها ستنطلق الخميس القادم في تحدي للآلة العسكرية الإسرائيلية . وجاءت تصريحات رئيس حركة مجتمع السلم الشيخ أبو جرة سلطاني أمس الثلاثاء بمناسبة التجمع الشعبي الذي عقده أعضاء التحالف الرئاسي بدار الشعب مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين والذي حضره الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي بالإضافة إلى علي بوخزنة ووجوه حزبية أخرى وسفير دولة فلسطينبالجزائر محمد الحوراني، حيث أكد أبو جرة أن فك الحصار لا يحتاج إلى أي استشارة. وبدأ السفير الفلسطيني الكلمة بالتنديد بما حدث، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني، كما استرسل في شكر الجزائر على مواقفها التي لم تتغير منذ الاستقلال. وفي كلمته، أكد ميلود شرفي على مواصلة دعم القضية الفلسطينية، وقال إن الشغل الشاغل للتحالف الرئاسي اليوم هو المحافظة على صحة وسلامة الوفد الجزائري، كما نادى الرجل بفتح المعابر وبصورة دائمة وإيقاف تقتيل الشعب الفلسطيني بالجوع بعد تعذيبه بالآلة العسكرية. ولم يترك الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني المناسبة دون أن يلقي كلمة أكد فيها على وفاء الجزائر لكل من استشهدوا من اجل الكرامة، مؤكد أن الأيام القادمة ستشهد مناصرة قوية للقضية الفلسطينية من كل أطياف الشعب الجزائري، داعيا إلى التوحد وراء قضية كل العرب والمسلمين. وفي هذه الأثناء أعلنت السلطات الإسرائيلية إطلاق سراح المتضامنين الذين ينتمون إلى دول لاتربطها علاقات بإسرائيل كان بينهم جزائريون وذلك في ساعة متآخرة من ليلة أمس.