أعلن أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم، أمس، أن قافلة جزائرية أخرى ستنطلق بعد غد الخميس برا باتجاه قطاع غزة، مشيرا من جهة أخرى إلى أن الوفد الجزائري الذي كان مرافقا لأسطول الحرية، والمحتجز لدى الكيان الصهيوني بخير وسيعود إلى أرض الوطن قريبا داعيا إلى تنظيم استقبال يليق بمقامهم ك»أبطال«. وخلال الكلمة التي ألقاها أبو جرة سلطاني في الوقفة التضامنية التي نظمتها أمس أحزاب التحالف تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على أسطول شريان الحياة4، أوضح أبو جرة أن قافلة جزائرية جديدة ستنطلق بعد غد الخميس إلى غزة برا، وقال أبو جرة إنه يجب استغلال فتح مصر المؤقت لمعبر رفح من أجل المرور إلى القطاع، وهذا من اجل الضغط على الكيان الصهيوني لفك الحصار على قطاع غزةوفلسطين. أما فيما يتعلق بالوفد الجزائري الذي يضم 32 شخصا منهم 5نساء، فقد أكد سلطاني أن آخر الأخبار التي وصلت إليه، تؤكد أن جميع من كانوا ضمن الوفد بخير ولم يصبهم أي مكروه، وأنهم سيعودون قريبا إلى أرض الوطن. كما استغل سلطاني المناسبة ليدعو إلى ضرورة تنظيم استقبال شعبي حاشد لهؤلاء »الأبطال الجزائريين« بحيث يكون بمقام الاستقبال الذي خص به الجزائريون الخضر لدى تأهلهم للمونديال، وفي سياق متصل، وعد رئيس حركة مجتمع السلم بتنظيم قافلة أخرى بعد عودة الوفد الجزائري إلى أرض الوطن تكون أكبر عددا وعدة، مؤكدا استعداد الجميع للشهادة في سبيل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن الثلاث سنوات. ومن جهة أخرى، اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم أن القضية ليست سياسية، ولا حزبية، ولا ثقافية، ولا إعلامية، وإنما هي قضية إنسانية تتعلق بصراع ضد اليهود من أجل تحرير فلسطينالمحتلة، مضيفا أن المبادرة إلى فك الحصار لا تحتاج إلى استشارة أحد، فالجزائريون الذين ذهبوا في قافلة شريان الحياة 4 كان هدفهم الشهادة في سبيل غزة.