نددت الجالية الجزائرية في جنوبفرنسا بالاعتداء الإسرائيلي على القافلة الإنسانية التي تعرضت للقرصنة في المياه الدولية أمس الأول، وشجب رئيس اتحاد الإطارات والجامعيين الفرنسيين من أصل جزائري الدكتور عبد القادر حدوش العمل الذي أقدمت عليه إسرائيل مشددا على أن ذلك لم يزيد إلا من حالات الاحتقان بين الحضارات والديانات التي عمل الكثير من علمائها على التقريب بين وجهات النظر في العالمين للعربي والإسلامي والعالم الغربي، من جانب آخر اجتمع نشطاء في حزب جبهة التحرير الوطني عن المنطقة الثانية لجنوبفرنسا من اجل تعليل القرارات العضوية والتنظيمية والسياسية للمؤتمر التاسع، بالإضافة الى إعداد الهيكل المستقبلي للحزب في منطقة جنوبفرنسا . وكانت '' الحوار '' قد تلقت أمس تقريرا مفصلا عن النشاط الذي قامت به رابطة الجزائريين في أوروبا عبر فرعها في مدينة مرسيليا الفرنسية حيث اجتمع نشطاء من حزب جبهة التحرير الوطني عن المنطقة الثانية وذلك يوم السبت 29 مايو 2010 في مقر رابطة الجزائريين في أوروبا في مرسيليا ، في شارع موريس Bourdet 5 في حي 1 ، تحت رئاسة عبد القادر حدوش، منسق المنطقة الثانية لحزب جبهة التحرير الوطني في جنوبفرنسا. وجرى افتتاح الاجتماع مع دقيقة صمت على شهداء الثورة ثم جرى إفادة الحاضرين لإعادة تعيين السيد عبد القادر حدوش كممثل للحزب في جنوبفرنسا. من جانبه أكد الدكتور عبد القادر حدوش ممثل الحزب في مرسيليا على موقف حزب جبهة التحرير الوطني من القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها دعم القضيتين الفلسطينية والصحراوية، مؤكدا على حق تقرير للشعب الصحراوي لمصيره. وأشاد أيضا علاقات حسن الجوار مع الدول المجاورة بين الأفراد والعلاقات الأخوية مع الدول المغاربية. ورحب المنسق بالقرار الأخير لمجلس الوزراء على تبني مبلغ 286 مليار دولار للبرنامج الخماسي 2010-.2014 كما أصر على تنفيذ رغبات الأمين العام ، عبد العزيز بلخادم ، أن نرى إنشاء بوتقة من المواهب التي ستفيد الجزائر مستقبلا لاسيما مع إقرار المرسوم الرئاسي بشأن إنشاء المجلس الاستشاري للجماعة الوطنية في الخارج (CCCNE .