انتقدت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ بشدة طريقة توزيع التلاميذ المقبلين على امتحانات البكالوريا على مستوى مراكز الامتحان، والتي بحسب الفيدرالية لم تأخذ بعين الاعتبار مشكل انعدام النقل والإطعام، داعية الوزارة الوصية إلى ضرورة الوقوف عند هذه المسألة والعمل على حلها لأنها لا محالة ستذبذب التلاميذ. وكشف خالد أحمد رئيس الفيدرالية لجمعيات أولياء التلاميذ في اتصال مع ''الحوار'' أن المؤسسات التربوية أغفلت مصلحة تلميذ القسم النهائي في عملية توزيعهم على مستوى مراكز الامتحان وتجاهلت مشكل النقل الذي يصادفه الممتحن، ما أدخل الأولياء والتلاميذ في حيرة كبيرة من أمرهم، كونهم لا محالة سيتأخرون عن موعد الامتحان بالنظر لمشكل النقل سيما تلاميذ العاصمة وكذا سيجدون أنفسهم مصادفين مشكل الغذاء لأن غالبية المراكز تفتقد للمطاعم، ملفتا إلى أن الوزارة الوصية ملزمة بأخذ بعين الاعتبار هذا المشكل حتى يجري التلاميذ امتحاناتهم في ظروف حسنة. ومن بين أهم المقترحات التي ستطرح على طاولة اللقاء المزمع مع وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد بعد امتحانات البكالوريا، مقترح متعلق باعتماد طريقة إجراء الامتحانات في الفترة الصباحية فقط دون الفترة المسائية حتى يتسنى للتلاميذ أخذ الراحة ويقضي على مشكلي النقل والإطعام. كما ستطرح الفيديرالية مسألة التخفيض من البرامج، إلى جانب مقترح متعلق بوجوب تنظيم دورة ثانية لامتحانات البكالوريا في حال تم تسجيل نتائج ضعيفة والعكس إذا ما سجلت نتائج في المستوى فإن الفيديرالية ستتخلى عن هذا المطلب، متحدثا في هذا السياق عن التلاميذ الراسبين في نهاية السنة وهم تلاميذ القسم النهائي والمتوسط، داعيا إلى وجوب العودة إلى نظام الانتقال بالاتقاد، لأنه كما قال خالد أحمد ''ليس ثمة فرق بين التلميذ الذي يتحصل على 10من 20 والذي يحصل على معدل 9,50 من ,''20 مبررا ذلك أن من التلاميذ من هم أفضل في القسم لكن يوم الامتحان يخفقون والعكس بالعكس. مقترحا في هذا الصدد تشكيل لجنة تقنية تربوية تحدد المعايير والمقاييس العلمية لمعدل انتقال التلميذ.