طهراوي ملود وجهت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء تعليمات صارمة لممثليها عبر المكاتب الجهوية والولائية، للسهر على متابعة سير امتحانات شهادة البكالوريا والوقوف أمام جميع التجاوزات التي من شأنها أن تؤثر على سير الامتحانات، وهذا في مسعى منها لإنجاح هذه الامتحانات بعد الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها المؤسسات التربوية في كل ولايات الوطن بسبب إضراب الأساتذة . أوضح رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ خالد أحمد، في تصريح للمواطن، أن الفيدرالية أقرت هذه السنة متابعة كل صغيرة وكبيرة حول امتحانات شهادة البكالوريا لأن العديد من أولياء التلاميذ، أبدوا تخوفهم من أسئلة الامتحانات، باعتبار أن وزارة التربية اكتفت بالتأكيد على أن مواضيع الامتحانات ستشمل ما تمت دراسته فقط، في الوقت الذي لم تحدد فيه بصفة رسمية نسبة الدروس التي سيتم اعتمادها في الامتحانات، مضيفا أن الأخطاء المطبعية هي أيضا أثارت مخاوف أولياء التلاميذ بعد تسجيل البعض منها في امتحانات بكالوريا 2008، وبالخصوص في امتحان مادة الرياضيات حيث أثرت حسبه على معنويات جميع التلاميذ الذين وقعوا في خطأ ترقيم أوراق امتحانات هذه المادة . كما ذكر المتحدث أنه إضافة إلى هذا، وجهت الفيدرالية طلب من وزارة التربية الوطنية من أجل مساهمتها الفعالة في إنجاح هذه الامتحانات، وهذا من خلال السهر على ضمان الحراسة المشددة في الامتحانات، دون المساس بكرامة التلاميذ الممتحنين أي تفادي فرض الضغط النفسي عليهم وحتي التهديدات المبالغ فيها كونها تؤثر على الحالة النفسية للتلاميذ كما قد يؤدي في الأخير إلى الاعتداء على الأساتذة الحراس. وفي سياق حديثه عن امتحانات شهادة التعليم المتوسط، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، أكد خالد أحمد، أن هذا الامتحان جرى في ظروف عادية دون تسجيل أي تجاوزات سواء من القائمين على هذه الامتحانات أو التلاميذ الممتحنين.