بعد سنة من الانتظار قضاها زبائن الشركة الوطنية للنقل عبر السكة الحديدية بين تأخر تسعير تذكرة السفر الخاصة بالقطار الكهربائي وتعنت مراقبي التذاكر على أمل أن تتكفل وزارة النقل بدفع الفارق بين التسعيرة المحددة من طرف الشركة والتي تقدر قيمتها بأزيد من 4000 دينار كقيمة اشتراك شهري، والتسعيرة التي سيدفعها المشتركون في حال تدخل الوزارة لتخفيف قيمتها على الزبائن، غير أنه وحسب ما يبدو أن الشركة ضاقت صبرا بوزارتها لتخرج اليوم لزبائنها بقرار التسعيرة الجديدة للتذكرة، وهو الأمر الذي صعق المشتركين الذين عقدوا آمالا كبيرة على كرم عمار تو وزير النقل الذي خيب آمال وأحلام الزوالية في تذكرة ترأف براتبهم الشهري.