لا يزال زبائن الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية ينتظرون غيث وزارة النقل والتي وعدت منذ انطلاق خدمة القطار الكهربائي بدفع فارق قيمة الاشتراك والتي تتجاوز ال 5000 دينار جزائري. وعد يتبجح بتكراره أعوان مراقبة التذاكر على مسامع الركاب وخاصة منهم المشتركون الذين وجدوا أنفسهم مطالبين بدفع قيمة التذكرة كلما ركبوا القطار الكهربائي رغم دفعهم لقسط الاشتراك الشهري وكأنها رحلات إلى الجنة على حد تعبير الكثيرين. وفي ظل تماطل الوزارة وعدم اكتراث أعوان المراقبة وغبن الركاب تتحول رحلات شركة ''أس أن تي أف'' إلى رحلة من المشادات والمناوشات والتجاوزات والغرامات والتوعدات حفظكم الله.