أحالت السلطات القضائية بموريتانيا جزائري من بين ثمانية أشخاص على العدالة الموريتانية أول أمس بتهم تتعلق بالانتماء إلى الجماعات الإٍرهابية. أكد مصدر قضائي موريتاني في تصريحات إعلامية أن النيابة العامة في نواكشوط تسلمت ثمانية أشخاص متهمين بالعلاقة لما يسمى تنظيم قاعدة المغرب وذلك بعد استكمال التحقيق الأولي معهم. وأوضح المصدر أن من بين المتهمين ستة موريتانيين وجزائريا وتونسيا. وبعد أن استمع وكيل النيابة العامة للمحالين وعاين محاضر التحقيق أصدر قرارا بحفظ الدعوى دون متابعة في حق ثلاثة محالين وهم جزائري وموريتانيان، فيما قرر متابعة خمسة آخرين وهم أربعة موريتانيين ومواطن تونسي. وكانت الشرطة اعتقلت هذه المجموعة يوم 12ماي الماضي وسط العاصمة نواكشوط بعد متابعتهم للاشتباه في علاقتهم بتنظيم القاعدة في المغرب العربي. إلى ذلك كان المتهم التقي ولد يوسف قد أحيل على السجن المدني وذلك بعد خضوعه لتحقيقات من طرف الشرطة أجريت معه منذ وصوله إلى العاصمة نواكشوط قبل شهر مسلما من طرف النيجر بموجب مذكرة دولية أصدرتها السلطات الموريتانية بهذا الشأن ووجهت إلى التقي ولد يوسف تهم منها '' محاولة خطف واحتجاز أشخاص دون أمر السلطات المختصة من أجل التصرف في حريتهم'' إضافة إلى ''جمع أموال لصالح مؤسسة إرهابية وتسييرها وإخفاء أشخاص مطلوبين للعدالة''.