حذر سفير كوريا الشمالية لدى الأممالمتحدة مجلس الأمن الدولي من فرض عقوبات جديدة أو الموافقة على إصدار قرار أو بيان رئاسي يشجب كوريا الشمالية بسبب غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية ''تشونان''. نقل راديو ''كوريا الدولي'' عن سفير كوريا الشمالية سين سون هو قوله: ''إذا أصدر مجلس الأمن أي وثيقة معادية لنا تديننا أو تعيبنا في أي وثيقة فإنني نفسي كدبلوماسي لا يمكنني أن أفعل شيئا لكن قواتنا العسكرية ستتخذ إجراءات المتابعة''. وجدد مطالب بلاده المتمثلة في سماح كوريا الجنوبية لفريق تحقيق عسكري كوري شمالي بزيارة موقع حادث غرق السفينة ''تشونان''. وتساءل السفير حول كيفية وجود بقايا الطوربيد سليمة، قائلاً إنه لو قامت كوريا الشمالية بمثل هذا الهجوم، فإنها لن تترك أي أثر على الطوربيد، بينما يدعي فريق التحقيق وجود كتابة باللغة الكورية. وأضاف: ''إن كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة تسعيان لتحقيق مكاسب سياسية من وراء حادث السفينة تشونان''، وأوضح أن سيول استغلت الحادث للتأثير على نتائج الانتخابات المحلية، أما بالنسبة للولايات المتحدة فهي تسعى لفرض سيطرتها العسكرية في منطقة شمال شرق آسيا. يذكر أن سيول التي اتهمت كوريا الشمالية بإغراق السفينة تشونان في 62 من مارس ومقتل 64 بحارا أحالت النزاع إلى مجلس الأمن هذا الشهر طالبة من المجلس أن يتخذ إجراء للحيلولة دون مزيد من الاستفزاز. إلى ذلك، وصفت الولاياتالمتحدة تهديد كوريا الشمالية باستخدام القوة العسكرية حال إدانتها من جانب الأممالمتحدة بأنه ''سلوك استفزازي''.