كشف محمد ذويبي أول مصاب جزائري في أسطول الحرية وعضو بحركة النهضة أمس أن إسرائيل سخرت في هجومها الشرس على الأسطول 5000 جندي صهيوني، كما تم اقتحام السفينة ب1000 جندي مدججين بالزوارق و الطائرات . وروى ذويبي خلال ندوة صحفية عقدها أمس عن القرصنة الإسرائيلية في عرض البحر الأبيض المتوسط أين تهجموا عليهم بكل الوسائل الحربية و أقدموا على القتل دون تمييز، صانعين مجزرة حقيقية. وتابع المتحدث كاشفا أن الجزائر بالنسبة لإسرائيل من ألد الأعداء وقد تبين ذلك من التحقيقات المتكررة مع الجزائريين التي أجراها معهم الصهاينة، واصفا هنا الإسرائيليين بالأغبياء لمحاولتهم إلزام الجميع على التوقيع على التعهد بعدم العودة إلى مثل هذه المبادرات وبطرحه عدة أسئلة غبية منها'' لماذا دخلتم إلى''إسرائيل'' بطريقة سرية، ليذهل جواب المتضامنين العدو الإسرائيلي الذين أجمعوا على هذا القول، كما يذكر ذويبي ''أنتم الذين أخذتمونا من المياه الدولية حينما كنا متجهين إلى غزة و أنتم المعتدون و لسنا نحن '' ليضيف أنه من خلال هذا التحقيقات تبيت قدرات المتضامين بين المقاوم و المستسلم والمطبع'' ما أدرجت الجزائر في نظر العدو من الأعداء. وأكد محمد ذويبي إصرارهم على معاودة الكرة بتنظيم حملة جديدة نحو كسر الحصار على غزة تحت نفس العنوان ''كسر الحصار وكسر الحصار وكسر الحصار''قائلا ''لو استمر الحصار فالخطر يبق قائما في غزة و فلسطين بصفة عامة'' . معتبرا أن الأسطول وإن تعرض للقرصنة من قبل الاسرائليين إلا أنه قد نجح في مهمته و استطاع إسماع كلمة الشعب الفلسطيني المحاصر إلى كل العالم كما تمكنوا هم مثلما قال '' من دخول تراب فلسطين و تنفسن هواء فلسطين والصلاة في فلسطين ''. حاثا الدول العربية والحكومات إلى توحيد الصف لد حر العدو المشترك على اعتبار الانقسام الحاصل بين الشعوب والحكومات العربية لا يخدم مصلحة العرب و إنما يخدم مصالح العدو الاسرئيلي.