أعلن العقيد علي توراش القائد الجهوي للدرك الوطني بقسنطينة عن تعبئة 19 ألف دركي لموسم الاصطياف بالناحية الشرقية للبلاد، هذه الأخيرة تضاف إليها 91 ثنائي سينوتقني يستعينون ب8869 مركبة، وكذا مضاعفة الحواجز الأمنية إلى 1873 حاجز، مع أزيد من 1400 دورية خلال انطلاق فعليات الطبعة السابعة للأبواب المفتوحة للدرك الوطني الحاملة شعار ''فلنعمل جميعا من أجل احتواء حوادث المرور ولما لا التحكم في الظاهرة''. هذه التظاهرة التي أقيمت بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة، نهاية الأسبوع، والتي أشرف على إشارة انطلاق فعالياتها رسميا اللواء أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني، بحضور وفد من ولاة الشرق والسلطات المدنية والعسكرية، عرفت إقبالا وتوافدا كثيفا للمواطنين وخصوصا الطلبة، كما أكد على دور الجهاز في تجسيد سياسة الانفتاح بتوطيد العلاقة بين المواطن وأعوان الدرك الوطني ضمن أهدافه النبيلة في ضمان استمرارية إستراتيجية، التطور والعصرنة لدخول الاحترافية مع الألفية الثالثة ببرامج طموحة تعتمد بالأساس على ترقية الفرد باعتباره رأس مال المؤسسة. وبالمناسبة أوضح القائدالجهوي للدرك الوطني بقسنطينة العقيد علي توراش، عن إعفاء 16 ولاية متواجدة بالشرق الجزائري، تابعة للناحية العسكرية الخامسة من عقوبات مخالفة قانون المرور، والهدف من العملية - حسبه تحسيس المواطنين بضرورة المساهمة للحد من الحوادث.