تواصل جمعية ترقية وإدماج الشباب بعنابة مساعيها الرامية الى مساعدة شباب العائلات الفقيرة على إتمام نصف دينه بتنظيم زواج جماعي وككل عام تستعد الجمعية حسب رئيستها السيدة شهرزاد قواسمية في مطلع شهر جويلية القادم الى تزويج 100شاب من الولاية وإدخال الفرحة الى قلوب العائلات الفقيرة. كشفت رئيسة جمعية ترقية وإدماج الشباب بعنابة،السيدة قواسمية شهرزاد، عن سعي الجمعية الى مواصلة نشاطاتها الخيرية ككل العام والتي تهدف الى جمع شمل الشباب الذي لم يستطع إتمام نصف دينه لظروف مادية قاهرة وإعطائهم أمل العيش تحت سقف واحد بتنظيم حفل زفاف جماعي لفائدة 100 زوج من المعوزين من مختلف بلديات الولاية، في الثاني جويلية المقبل تزامنا مع العيد الوطني للشباب ويعد هذا المشروع الثاني بعد حفل الزفاف الجماعي الذي نظمته الجمعية السنة الماضية الذي عرف استحسان سكان الولاية خاصة الفئة المعوزة. المبادرة تهدف لتقليص الآفات الاجتماعية أكدت السيدة قواسمية شهرزاد أن تنظيم حفلات الزواج الجماعي تهدف الى تقليص العبء على العرسان، مؤكدة أن التكفل بهم يكون بتوفير اللوازم الأساسية للعرس المتمثلة في غرفة النوم وجهاز العروس، لباس العرسان وبعض الهدايا الأخرى التي تقدم لهم من قبل المحسنين في الولاية خاصة وأن هذه العملية موجهة للشباب المعوز واليتيم وذوي الدخل الضعيف، واستدعت الكثير من العوامل الى تنظيم مثل هذه المبادرات مثل انعدام المال الكافي لإقامة الأعراس بشكل فردي خاصة وأن فترة الخطوبة أصبحت تدوم أكثر من 5 سنوات لعدم قدرة العريس على تحمّل تكاليف العرس وتجهيز منزل الزوجية وتضيف المتحدثة، أن هذه العملية هي بمثابة أمل لكثير من الشباب وفيما يخص الشروط المطلوبة لقبول الشباب فقد أكدت رئيسة الجمعية أن أهم شرط لقبول ملف الزواج أن يكون الزوج موظفا في القطاع العام أو الخاص لضمان استمراره، إضافة إلى عقد زواج شرعي مرت عليه 5 سنوات وعقد زواج إداري وأخيرا أن يكون من سكان ولاية عنابة وعن كيفية اختيار الأزواج، تقول السيدة قواسمية إن الجمعية طلبت من رؤساء البلديات اختيار 5 أزواج من الفئة المعوزة بما أنهم الأدرى بأوضاع سكان بلدياتهم، في حين تم اختيار 40 زوجا مباشرة من طرف الجمعية بالتنسيق مع المساجد بعد التحقيق في وضعيتهم الاجتماعية وتهدف جمعية ترقية وإدماج الشباب بعنابة من خلال هذه المبادرة إلى حمايتهم من الآفات الاجتماعية، وإخراج هذه الفئة من الإحباط والعزلة وحمايتها من بعض الأمراض الخطيرة، والمساهمة في محاربة ظاهرة الفقر وتحسين مستوى الحياة الاجتماعية من جهة أخرى، قالت السيدة قواسمية إن الجمعية ساهمت في إدماج 1700 شاب في ميدان العمل بالتنسيق مع مديريتي التشغيل والنشاط الاجتماعي للولاية، إلى جانب تشغيل 720 شاب في إطار عقود الإدماج المهني بالتنسيق مع المكاتب الاجتماعية للولاية. س.ح