كشف نور الدين قريشي، اللاعب الدولي السابق في المنتخب الوطني أن بقاء سعدان على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري معناه عدم حصول الخضر على الألقاب في مختلف المنافسات التي ستقبل عليها، وقد تقصى من المشاركة في كأس إفريقيا المقبلة، وحسب قريشي، فإنه قام بتحليل مستوى المنتخب الوطني الذي لم يتحسن كثيرا. والغريب في الأمر أن الرجل الأول على العارضة الفنية للمنتخب ظل يتحدث عن اللعب الجماعي الذي يعتبر من نقاط ضعف الفريق في الوقت الراهن، بالرغم من أنه لم يقدم شيئا في هذا الإطار ولم يقدم على تحسينه رغم الوقت الكافي الذي كان بين يديه، مشيرا إلى أن تفكير الناخب الوطني لا زال محدودا في كيفية عدم تلقي الأهداف في الوقت الذي كان حريا به أن يلعب بطريقة أكثر هجومية، فمباراة مثل سلوفينيا أو حتى لقاء إنجلترا كان بمقدور الجزائر الفوز به لو كان عند سعدان بعضا من الجرأة، وعاد قريشي إلى مساعد المنتخب الوطني زهير جلول الذي اعتبر وجوده في الفريق كعدمه على كل المستويات، وتمسك الناخب الوطني به جاء من باب تمرير قرارته في المنتخب دون مشاكل أو معاتبة.