وصف الناخب الوطني رابح سعدان تربص بلدة '' لييس '' الذي أجراه لاعبوه الأسبوع الفارط بالناجح إلى حد كبير. وقال سعدان إن كل الإمكانات المادية ووسائل التحضير المنهجي الجاد كانت متوفرة في هذه المحطة الإعدادية، فضلا عن حضور كل العناصر التي وجه لها الدعوة، باستثناء المدافع الأيسر نذير بلحاج الذي تفهّم تغيّبه، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن المعني بالأمر كان قد أرسل له كشفا طبيا يبيّن تعرضه لوعكة صحية. دون أن يتفادى التذكير بأن بلحاج منشغل في هذه الآونة بمستقبله المهني، شأنه في ذلك شأن زميله لاعب وسط غلاسكو رانجرس الأسكتلندي ابراهيم حمداني (ولو أن هذا اللاعب لم توجه له الدعوة)، حيث يريد تغيير الوجهة، كما أنه لم يلعب منذ فترة طويلة وهو ما يجعله يفتقد اللياقة البدنية المطلوبة، بخلاف اللاعب بزاز الذي يعيش نفس الوضعية الذي آثر الحضور وكان مردوده إيجابيا وهو ما نال استحسان سعدان. وعن المواجهة الودية التي خاضها ''الخضر'' عشية الأربعاء الفارط أمام نظرائهم من الإمارات، والتي كسبوها بهدف من دون رد حمل بصمات المهاجم ياسين بزاز، قال الناخب الوطني بأنه يثمّن هذا الاحتكاك الودي، طالما أنه سمح له بالوقوف على قدرات كل لاعب قبيل الموعد الرسمي الهام والمصيري أمام السنيغال يوم 5 سبتمبر المقبل، مضيفا أن المنافس الإماراتي كان في المستوى ونازل أشباله بندية شديدة وهو ما سيفيدهم لاحقا. ------------------------------------------------------------------------ علامة استفهام بشأن ميدان مواجهة السنيغال ------------------------------------------------------------------------ أكد سعدان أنه سيجتهد لضبط التكتيك المناسب لإرباك المنتخب السنيغالي وتسجيل الفوز وهو المرادف لافتكاك شبه محقق لتأشيرة التأهل نحو الدور الثاني والأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا ,2010 رغم اعترافه بقوة الخصم وصعوبة المأمورية، متابعا بأنه منشغل كثيرا بأرضية ميدان البليدة ''مصطفى شاكر '' التي ساءت أرضيته، وهنا ذكر بأن مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية قد بعثت بلجنة لمعاينة الميدان، وستبت في جهوزية أرضيته من عدمها بحر الأسبوع الجاري، وفي حال سلبية القرار لمح إلى أنه قد يلجأ إلى ملعب '' 19 ماي 1956 '' بعنابة كبديل. بقيت الإشارة إلى أن منتخب السنيغال كان قد تعادل سلبا أمام مضيفه الليبي في لقاء ودي جمع الطرفين يوم الأربعاء الفارط.