توفي أول أمس، ابن أخ رئيس الجمهورية الأسبق اليامين زروال بمستشفى تيزي وزو، متأثرا بجراحه البليغة التي أصيب بها في العمل الإرهابي الذي استهدف مقر المدرسة الوطنية للدرك الوطني بيسر، حسب ما أفادت به مصادر طبية من مستشفى تيزي وزو. وكان محمد زروال البالغ من العمر 22 سنة من بين المترشحين الذين استهدفهم التفجير الإرهابي عندما كانوا يهمون بدخول المدرسة الوطنية للدرك الوطني ببومرداس من أجل إجراء المسابقة الخاصة بالتوظيف، ليفاجئهم الانتحاري الذي فجر سيارته عند مدخل المدرسة مخلفا 43 قتيلا و45 آخرين أصيبوا بجروح خطيرة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأطباء بالمستشفى قد بذلوا قصارى جهودهم لإنقاذ الشاب رفقة بقية الشباب الذين تم نقلهم إلى المستشفى دون أن يتمكنوا من ذلك، نظرا لخطورة الإصابة التي تعرض لها رفقة بقية الضحايا جراء قوة الانفجار الذي حول جل الجثث إلى أشلاء متناثرة في مكان التفجير عند مدخل المدرسة.