كشف مصدر مسؤول في الفاف أن رئيس هذه الأخيرة انصاع أخيرا للضغوطات الممارسة عليه من أجل تجديد عقد المدرب الحالي رابح سعدان، بالرغم من أن هذا الأخير غير قلق بشأن تجديد العقد لمواسم أخرى بحسب ذات المصدر الذي أكد لنا أنه تحسبا لأي رد فعل من المدرب الوطني رابح سعدان الذي يبدو أنه لم يعد يتحمل الضغط المفروض عليه من قبل روراوة في المدة الأخيرة، حيث وصل به الأمر حسب مصدر مسؤول في الفاف إلى حد رفض التفاوض مع رئيس الفاف عبر الهاتف حيث رد عليه خلال الاتصال الأخير الذي جرى بينهما منذ يومين تقريبا بقوله: ''المفاوضات بشأن بقائي على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني لا تتم عبر الهاتف، يجب أن نلتقي رأسا لرأس للتفاوض بشأن إمكانية بقائي أو مغادرتي العارضة الفنية للمنتخب ''. ويمارس رئيس الفاف حاليا ضغطا رهيبا على سعدان لإجباره -مثلما أشرنا- في أعداد سابقة إلى التخلي عن مساعديه الثلاث بلحاجي وزهير جلول ولمين كبير مستقبلا إذا أراد البقاء مدربا للخضر، وهو الشرط الذي يضع رابح سعدان في حرج كبير في المدة الأخيرة بسبب ارتباطه الكبير بمساعديه ورفضه الدائم التضحية بهم مهما كانت الظروف . وقرر مناجير المنتخب الوطني وعضو المكتب الفيدرالي وليد صادي الرحيل عن المنتخب الوطني، والاكتفاء بعضوية المكتب الفيدرالي، بعدما بلغه خبر اشتراط المدرب الوطني رابح سعدان انسحاب صادي من الخضر مقابل العودة للتدريب . ورغم تمسك روراوة بالمناجير صادي إلا أن مصادر مقربة من الفاف تشير إلى اشتراط الدولة لعامل الاستقرار مقابل مواصلة دعمها المطلق للخضر، الذين أعادوا البسمة للجماهير الجزائرية والعربية. وكان رئيس الفاف قد ربط اتصالاته مع العديد من المدربين الأجانب خلال فترة تواجده بجنوب إفريقيا، آخرهم المدرب السويدي لمنتخب الفيلة إيركسون .