أحيا حزب جبهة التحرير الوطني في جنوب مرسيليا الفرنسية ذكرى الاحتفال بيوم ال5 من جويلية، وهذا بمجموعة من النشاطات من ضمنها محاضرة قدمها منسق الحزب بجنوبفرنسا الدكتور عبد القادر حدوش، أثنى فيها على المخطط الخماسي للتنمية، كما دعت إطارات الحزب من هناك إلى ضرورة اغتنام الإرادة السياسية لاهتمام بالجالية الجزائرية عبر فتح الأبواب لها عبر المجلس الجزائري للجالية بالمهجر، إضافة إلى ذلك فقد جددت الجالية الجزائرية في فرنسا مساندتها للقضية الصحراوية، مطالبة الأممالمتحدة بالعمل الفعلي من اجل تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره. وكانت ''الحوار'' قد تلقت أمس الاثنين ملخص للنشاط الذي قام به حزب جبهة التحرير الوطني في مدينة مرسيليا الفرنسية إحياء للذكرى ال48 للاستقلال، حيث أبرق الدكتور عبد القادر حدوش بمراسلة إعلامية شرح فيها النقاش الحر والمستفيض لأفراد الجالية الذين عبروا عن ارتياحهم للبرنامج الخماسي الموجه لتحريك العجلة التنموية للفترة القادمة 2010-.2014 كما أثنوا على الإرادة التي ينتهجها الحزب وعلى رأسها الأمين العام السيد عبد العزيز بلخادم لاسيما منذ المؤتمر الأخير لفتح الأبواب أمام كل من يريد المساهمة في دعم تطور الآفلان في داخل وخارج الوطن. كما أثنى البيان على إرادة الحكومة الجزائرية في تجديد النفس الخاص بايلاء اهتمام ورعاية للجالية الجزائرية في الخارج والذي ترجم بتعيين السيد عبد الحليم بن عطا الله ككاتب للدولة مكلف بالجالية في الخارج والذي ابدى رغبته مؤخرا في تعزيز الجسور مع هذه الجالية التي ضربت أحسن الامثلة في دعم القضية الجزائرية والتي أسهمت في إيصالها الى أروقة الأممالمتحدة بعد انتفاضة ال17 من اكتوبر العام .1961