بعدما استبشر سكان بلدية شفة بولاية البليدة بأشغال إعادة تهيئة الأرصفة بعدما صارت غير صالحة للسير خاصة في فصل الشتاء، فوجئ المواطنون هناك بأن أشغال التهيئة لم تمس غير رصيف الطريق الرئيسي دون أرصفة باقي الشوارع. وكأن الأزمة الاقتصادية لم تمس غير بلدية شفة التي وجدت لنفسها مخرجا بتجميل الواجهات وإهمال ما خلفها. الأمر الذي أثار انزعاج الكثيرين ممن صاروا يسابقون السيارات على الطرقات هروبا من السير على الأرصفة المهترئة.