هددت مؤسسة ''فاقور برانت'' صاحبة علامة '' برانت'' للأدوات الكهرومنزلية بمتابعة أحد المتعاملين الجزائريين استورد تجهيزات مقلدة من نفس العلامة التجارية، حيث شرعت المؤسسة في العديد من الإجراءات القانونية أمام المحكمة المختصة بعدما تم حجز منتوجات يشتبه في كونها مقلدة لعلامة ''برانت'' و''برانت تروبيكال'' بميناء بجاية مند شهر نوفمبر .2009 وأوضحت المؤسسة في بيان لها -- تلقت ''الحوار'' نسخة منه -- أن أعوان الجمارك تمكنوا من إحباط عملية توريد منتوجات كهرومنزلية مقلدة من شأنها التأثير سلبا على صحة مستعمليها، حيث تم حجز ثلاثة حمولات متكونة من 2015+1658 مجمدات لعلامة ''برانت تروبيكال'' و1290 غسالة علامة ''برانت''، في الوقت الذي أكدت فيه مؤسسة ''برانت'' عدم تقديم أي ترخيص بتصنيع أو استيراد المنتوج. وذكرت المكلفة بالإعلام على مستوى فرع ''برانت'' الجزائر، مايا حاج علي، أنه تم اكتشاف بأن هذه المنتوجات صنعت بالصين ''نين قبو'' وتم استيراده إلى الجزائر من خلال مؤسسة جزائرية لا تنتمي إلى مؤسسة ''برانت'' وما تزال مجهولة وترفض الرد على الاستدعاءات الموجهة لها في محاولة منها لتضليل المحكمة الجزائرية ومواصلة نشاطها الإجرامي. وفي ذات السياق، أكدت ''فاقور برانت'' أن هذه المنتوجات المقلدة لا تحترم معايير النوعية ولا تقدم للمستهلك ضمانات رغم أن شكل الشهادة يبدو جيدا، لذا فإن ''برانت'' وكباقي المتعاملين الأجانب والمحليين تطالب بحق الملكية الفكرية لمنتوجاتها وحمايتها من التقليد، فبالإضافة للأضرار الاقتصادية المترتبة عنها فمثل هذه الممارسات تشكل خداعا خطيرا للمستهلك وتعود عليه بنتائج دراماتيكية. وأبدت المؤسسة استعدادها الكامل للتعاون مع السلطات الجزائرية لمكافحة هذا النوع من الأنشطة التي تؤثر بشكل خطير على الاقتصاد الوطني، حرصا على حماية المستهلك الجزائري والدفاع عن سلامة علاماتها التجارية. لهذا تطمح مؤسسة ''برانت'' لتوطيد هذا التعاون وجعله أكثر وثاقة، كما أنها تضع كل ثقتها في العدالة الجزائرية لتسليط أشد العقوبات على مثل هذه الممارسات، واعتبرت حجز منتوجات ''برانت'' المقلدة بميناء بجاية بمثابة دليل على نجاح التعاون بين مختلف المؤسسات العمومية والخاصة وبين سلطات الدولة.