من المنتظر ان تشرع مدينة قسنطينة في الفترة الممتدة من 15 جويلية الى غاية 7 أوت في عملية انقاذ للحفريات التي تم العثور عليها إثر اكتشافات بالصدفة عبر موقعين أثريين جديدين حسبما أعلنت عنه المكلفة بالبحث بالمركز الوطني للبحث في الآثار نهاية الاسبوع بمدينة الجسور المعلقة . واستنادا لذات المتحدثة فإن هذه الحفريات الإستعجالية تهدف إلى حصر المحتوى الأثري لثلاثة مواقع اكتشفت مؤخرا بمدينة قسنطينة وضواحيها. مشيرة الى أن الأمر يتعلق بحي الإخوة مناعي المسمى ''383 سكنا'' بالخروب حيث تم العثور على قطع لفسيفساء قديمة، وذلك عن طريق الصدفة أثناء الشروع في أشغال تهيئة طريق ووضع قنوات لصرف المياه المستعملة، ويوجد الموقع الثاني بالمنطقة الصناعية للمدينة الجديدة علي منجلي حيث كشفت أشغال حفر لإقامة أساسات مصنع جديد للمشروبات الغازية عن مبني بالقرميد ما يطرح فرضية وجود مقبرة، أما الموقع الثالث فيوجد بساحة ''سي الحواس'' بمحيط قصر أحمد باي الذي كان محل أشغال ترميم ما يوحي بوجود آثار تعود للعهد الإسلامي، .ومن جهته أكد مدير الثقافة بالولاية السيد جمال فوغالي على أهمية اللجوء إلى رأي خبراء في المجال لتحديد المناطق ذات الطابع الأثري بهدف المحافظة على التراث التاريخي التي تحتوي عليه من النهب والتدهور.