أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين عن إجراء سلسلة من التخفيضات الهامة تصل إلى حدود 50 في المائة، من أجل تسهيل تنقل أفراد الجالية الجزائرية والمغتربين بالخارج الوافدين لأرض الوطن، حيث ستمتد هذه الخدمة من 7 أوت الداخل إلى غاية 30 سبتمبر لن يستفيد المعنيون بهذا العرض من تعويض على سعر التذكرة بعد هذه الفترة. وأوضح المدير التجاري بالمؤسسة، إقبال شريفي، أن الوطنية للنقل البحري للمسافرين تتعامل هذه الصائفة مع تجربة جديدة فرضها تداخل وتزامن موسم الاصطياف مع شهر رمضان، والذي سيدفع بالكثير من الجالية الجزائرية إلى تمديد آجال إقامتهم على أرض الوطن مستفيدين من التسعيرة الجديدة المخفضة بنصف الأسعار القديمة. وحسب ذات المسؤول فإن تقاطع الشهر الفضيل مع موسم الصيف قد أحدث تغييرا في توقيت الإجازة الصيفية للمغتربين الجزائريين، الذين كانوا قد تعودوا على تمضية وقت العطلة وما إن يحل رمضان يرحلون من حيث جاءوا قبل حلول أوت وشهر رمضان، إلا أن هذه السنة حملت الاستثناء، مما دفع بالشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين لإطلاق هذه العملية التحفيزية التي من شأنها تمديد إقامة نحو 3 ملايين مغترب من أفراد الجالية الوطنية بأرض الجزائر إلى نهاية شهر سبتمبر المقبل. وقدرت الشركة تسعيرة السفر عبر خط مرسيليا الجزائر، مرسيليا وهران على التوالي بقيمة 132 أورو للمسافر، و250 أورو للمركبة دون احتساب الرسوم، وكذا 172 أورو للمسافر، و260 أور للمركبة خارج الرسوم. وفي ذات السياق، وفرت مؤسسة النقل البحري نحو نصف مليون مقعد و140 ألف مكان للسيارات هذا الصيف على متن رحلاتها، وتم وضع خدمة ''أورلي بوكينغ'' الجديدة في متناولهم تتمثل في منح تذكرة لنقل المسافر ومركبته مع كل الرسوم الجمركية المفروضة على مستوى الحدود المينائية، حيث تبقى هذه التذكرة صالحة لمدة 4 أشهر ابتداءا من الفاتح جوان إلى 30 سبتمبر .2010 وللإشارة، فإن اتفاقية مشتركة وقعت شهر أفريل 2009 بين وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج والمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين تقضي بتخفيض أسعار تذاكر السفر للرعايا الجزائريين ذوي الدخل الضعيف بنحو 50 في المائة لكل الفئات.