50 بالمائة تخفيض في سعر تذكرة النقل البحري للمغتربين استقبل وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس، أول أمس، بميناء الجزائر عددا من أفراد الجالية الوطنية بالخارج القادمين من فرنسا على متن باخرة "طارق بن زياد" في إطار موسم الاصطياف بالجزائر. وأوضح ولد عباس أن هذا الاستقبال يندرج في سياق تقييم مدى نجاح إجراءات الاتفاقية الموقعة بين الوزارة والشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، والمتعلقة بتخفيض أسعار تذاكر النقل البحري لفائدة أفراد الجالية الجزائرية. وبعين المكان، استمع الوزير إلى انشغالات بعض أفراد الجالية الذين استفادوا من هذا الإجراء، حيث أعربوا له عن امتنانهم لهذا التخفيض، مؤكدين أن هذه المبادرة تمثل بالنسبة لهم "إجراء طيبا والتفافة حسنة". كما كانت هذه المناسبة من جهة أخرى، فرصة لبعض العائلات التى لم تتمكن من الاستفادة من هذا التخفيض لعدم اطلاعها على هذا الإجراء الجديد، للاستفسار حول إمكانية الاستفادة منه، وقال ولد عباس إنه سيتم "تجنيد بعض الوسائل والطرق الإعلامية للتعريف بهذا الإجراء"، مؤكدا في هذا الشأن أن الإجراء "لازال في مرحلته النموذجية وأن "الاستفادة منه تخضع لشروط". ولدى تطرقه لبعض الشروط والأهداف المنصوص عليها ضمن هذه الاتفاقية، أبرز الوزير أن "هذه العملية تخص فقط الأشخاص المسنين والعائلات من الجالية المقيمة بالخارج، التى يفوق عددها 5 أفراد، حيث تسمح لهم بتسهيل عملية التنقل نحو الجزائر بفضل تخفيض سعر التذكرة بنسبة 50 بالمائة. وفي هذا الشأن، أشار الوزير إلى أن هذه التخفيضات تشمل في عددها الإجمالي حسب بنود الاتفاقية حوالي 14 ألف مكان طول فترة موسم الاصطياف، مذكرا في الوقت ذاته أن العدد الإجمالي للجالية الوطنية بالخارج التى تزور الجزائر في كل موسم الاصطياف، تقدر سنويا بحوالي 900 ألف شخص جزائري: "مما يستحيل استفادة كل أفراد الجالية"، وأضاف الوزير أن هذا التخفيض انطلق مع بداية موسم الاصطياف وسيستمر إلى غاية 15 سبتمبر القادم، ليجد أعضاء الجالية الجزائرية لاسيما المقيمين بفرنسا سهولة أثناء تنقلهم نحو الجزائر، خاصة في فترة العطل الصيفية.