كشف تقرير لبناني عن مشروع عقد قمة خماسية في بيروت تضم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، والرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس الوزراء التركي رجب الطيب اردوغان والرئيس اللبناني ميشال سليمان. وذكرت صحيفة ''الديار'' اللبنانية أن الأجواء تميل نحو الهدوء والتهدئة، والحل بات وشيكا بدليل الاستنفار العربي الكبير على مستوى الرؤساء والملوك العرب وبمشاركة تركية لضمان الأمن والاستقرار في لبنان بعد المناخات المضطربة التي سادت الساحة المحلية مؤخراً وبعد المعلومات التي سربت عن القرار الظني باغتيال رفيق الحريري واتهام عناصر من حزب الله. وقالت الصحيفة إن مناخات الهدوء والحوار تنتصر على أجواء التشنج والقلق والبلاد سائرة باتجاه السكينة وهذا ما ظهر من خلال المعلومات عن مشروع عقد قمة خماسية في بيروت تضم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد ال عزيز وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني، والرئيس السوري بشار الاسد، ورئيس الوزراء التركي رجب الطيب اردوغان والرئيس اللبناني ميشال سليمان. وتابعت الصحيفة بالقول إن التطورات تسارعت خلال الساعات الماضية لإيجاد حل للملف اللبناني والحفاظ على الاستقرار في لبنان وتجاوز المرحلة الحالية، وخصوصا إن الجهود العربية والتركية للحل في لبنان تتزامن مع الجهود السورية نفسها للحل في العراق وتحصين الساحتين العراقية واللبنانية. وأشارت الصحيفة إلى أن قمة مصرية سعودية تعقد غد الأربعاء في شرم الشيخ لتخفيف التشنج في العلاقات السورية المصرية، وهذا بدوره ينعكس على لبنان. وعلمت الصحيفة أن المعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسن نصرالله الحاج حسين خليل ومعاون الرئيس بري النائب علي حسن خليل توجها إلى دمشق لمتابعة التطورات والمستجدات الأخيرة على الساحة اللبنانية. وكشفت ''الديار'' أن زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى فرنسا، تأتي في إطار البحث مع المسئولين الفرنسيين بالتطورات الأخيرة في لبنان وعمل المحكمة الدولية، ومن المتوقع زيارة مسئولين لبنانيين إلى فرنسا. وقالت الصحيفة إن هناك اتصالات تركية ببعض الدول الأوروبية وبالولايات المتحدة من اجل السعي لبلورة قرار دولي بتأجيل صدور القرار الظني حرصا على الاستقرار في لبنان وإيجاد مخرج سياسي للأمور. سوريا تحذر من سعي اسرائيل لتوتير الوضع في لبنان حذرت مصادر اعلامية سورية من تداعيات الانشطة الاسرائيلية لاحداث توتر ولتسعير البؤر القائمة في منطقة الشرق الاوسط لاسيما في لبنان.واوضحت المصادر ان اسرائيل تقوم بهذه الانشطة من خلال الاستخبارات والعملاء وضعاف النفوس ومبالغ هائلة من الاموال وكميات كبيرة من المعلومات التي تحصل عليها مباشر. وذكرت ان ''ما يجري الان على هذا الصعيد عبر المحكمة من تسريبات واتهامات ظنية و ردات فعل من المسؤولين الاسرائيليين هو في الواقع استكمال لما جرى في فيفري عام 2005 ومحاولة مستميتة لتسييس المحكمة بشكل كلي واعادة الامور الى نقطة الصفر والتحضير لهجوم متعدد الجوانب على المقاومة اللبنانية ممثلة بحزب الله''.وقالت: ''هذا ليس من قبيل التكهن وانما واقع محسوس استشعره الخبراء الدوليون منذ اليوم الاول للجريمة واكدته تحقيقات ديتليف ميليس ورسخته اعترافات شبكات التجسس الاسرائيلية المكتشفة في لبنان وخاصة تلك التي عملت في مجالات الاتصالات''.