دعا الرئيس المالي امادو توماني توري دول منطقة الساحل إلى التعاون المحلي من أجل محاربة آفة الإرهاب في المنطقة التي أخذت أبعادا خطيرة حسبه. قال الرئيس المالي أمس في رسالة وجهها إلى نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي مباشرة عقب هذا العمل الإرهابي ''إنني حزين ومصدوم'' على اثر وفاة الرهينة الفرنسي الذي أعدمته الجماعات الإرهابية تحت امرأة مصعب عبد الودود المعروف باسم درودكال . وأضاف توري '' انه ببالغ الحزن والسخط التي تعلمت من قتل احد مواطنيه ، ميشيل جرمانو من قبل الجماعة الإرهابية . وفي نفس السياق وصف توري هذا العمل الإجرامي بالشائن وأنه بعبر عن احتقار عناصر القاعدة للحياة البشرية'' مضيفا أن مالي ''يدين بأكبر قدر من الحزم''،وقال توري أيضا إن ''بلاده ملتزمة بقوة'' في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل ، وتذكر مرة أخرى ''على ضرورة التعاون المحلي بشكل صريح ..كامل وفوري''. جذير بالذكر أن الأراضي المالية كانت مسرحا لتنفيذ جريمة إعدام الرهينة الفرنسي بعد اختطافه في النيجر في أفريل الماضي، وفتحت مالي أراضيها الأيام الماضية لدول المنطقة من أجل ملاحقة الجماعات افٍهابية على أراضيها.