تهدف الجامعة الصيفية العاشرة لحركة مجتمع السلم إلى التحضير والتخطيط للأعمال المستقبلية لهذه التشكيلة السياسية حسب ما ذكر نهاية الأسبوع بتلمسان أبو جرة سلطاني. وأوضح رئيس حركة مجتمع السلم أثناء تدخله في مراسم اختتام هذا اللقاء أن أهداف الطبعة العاشرة من الجامعة الصيفية لا تخص تحسيس إطارات ومناضلي الحركة بل ترتبط ''بتجسيد كل المعارف المتوفرة من أجل التكيف مع مختلف التغيرات''. ودعا سلطاني إطارات ومناضلي الحزب إلى ''رفض ثقافة الاستهلاك وبذل المزيد من المجهودات من أجل التعلم والتحكم وتحويل معارفهم إلى برامج ذات حركية خدمة للحزب والوطن''. ومن جهتهم أكد المشاركون في هذه التظاهرة المنظمة ما بين 24 و28 جويلية والتي تمحورت أشغالها حول موضوع ''الانفتاح وتحديات المستقبل'' على ''أهمية المزيد من الانفتاح على قنوات الحوار ووسائل الإعلام خاصة السمعية البصرية منها بهدف المساهمة في مجهودات السلم والتنمية بالوطن''. كما أوصى الحضور ''بالانفتاح على كل مكونات المجتمع من أجل تبليغ مشروع حركة مجتمع السلم واستغلال كل فرص التعاون حتى يتسنى الإسهام في بناء دولة حديثة''. ومن جهة أخرى اقترح إطارات ومناضلو حركة مجتمع السلم ''تكثيف الجهود بغية ضمان نجاح البرنامج الخماسي 2010-''2014 وتوجيه المشاريع المسطرة في هذا الإطار ''لتحسين المستوى المعيشي لكل المواطنين الجزائريين'' مع الدعوة إلى ''المزيد من الشفافية في مكافحة الفساد''. كما دعوا إلى ''تثمين كل الإنجازات الجامعية والعمل على إصلاح النظام الجامعي مما يسمح بتكوين إطارات كفؤة بإمكانها المساهمة في المجهود التنموي''. وشدد المشاركون على ''ضرورة التقيد بالدراسات والأبحاث ونتائج خلايا التفكير من أجل إعداد برامج واستراتيجيات المستقبل''. كما وجهت بالمناسبة دعوة إلى تعزيز ''الاتحاد والتكامل المغاربيين ومواصلة مساندة القضية الفلسطينية''. وللتذكير فقد شهدت الجامعة الصيفية العاشرة لحركة مجتمع السلم والتي تقام لأول مرة خارج الجزائر العاصمة مشاركة أكثر من 900 إطار ومناضل.