أعادت السلطات الأميركية اعتقال مواطن جزائري، كان اعتقل واعترف بتهريب متفجرات إلى الولاياتالمتحدة في إطار ''مؤامرة الألفية'' لتدمير معالم أميركية وأطلق سراحه بعدما وافق على التعاون مع الحكومة الأميركية. وذكرت صحيفة ''نيويورك تايمز'' أول أمس أن الجزائري عبد الغني مسكيني (42 عاماً) أعيد اعتقاله بتهمة خرق شروط الإفراج عنه عبر ارتكابات جديدة. وقالت السلطات الأميركية إن مسكيني حاز مسدّسا في العام 2007 وطلب السنة الفائتة من أشخاص أن يشتروا له بندقية آلية ''ايه كيه ''47 المعروفة بكلاشينكوف، كما أنه أرسل بريداً الكترونياً إلى أحد الأشخاص مرفقا بصورة للسلاح الذي يريده. وأشارت إلى أن مسكيني لم يتهم بجرائم جديدة لكن المحققين الفدراليين أحالوا تلك المزاعم إلى القضاء، وإن وجد أنه خرق شروط الإفراج عنه عندها سيواجه حكماً بالسجن سنوات أخرى. وكانت السلطات الأميركية قد سلمت عبد العزيز ناجي (35 عاما) إلى الجزائر قبل أسبوع. وأعلن مركز الحقوق الدستورية وهو هيئة للدفاع عن حقوق الإنسان قام بتمثيل مئات المعتقلين في غوانتانامو في بيان أن بإمكانه ''تأكيد'' الإفراج عن عبد العزيز ناجي وعودته إلى عائلته. وأضاف المركز أنه ''أكد لمحاميه أنه لاقى معاملة حسنة خلال فترة اعتقاله لمدة أسبوع. وتابع ''على الجزائر أن تعمل على ضمان أمن وسلامة ناجي خصوصا من المتطرفين الذين يمكن أن يحاولوا التعرض له''.