تنطلق اليوم بولاية بومرداس الجامعة الصيفية الثانية لإطارات الجمهورية الصحراوية بمشاركة 500 شخص قادمين من الأراضي المحتلة، إذ يحتضن معهد الدراسات البترولية فعاليات افتتاح التظاهرة التي ستعرف بالموازاة مشاركة 150 طفل صحراوي في مخيم صيفي بالمدينة يستمر إلى غاية نهاية الشهر الجاري. وتتناول ورشات الجامعة، القضايا الجيو استراتيجية العالمية حسب ما كشفت عنه اللجنة الوطنية لمساندة القضية الصحراوية. وما يميز الطبعة الثانية لهذه الجامعة هو مشاركة مناضلين وإطارات قادمين من الأراضي الصحراوية، متحدين بذلك قوات الاحتلال المغربية واعتداءاتها اليومية على الوفود الصحراوية العائدة من الخارج ومن الجزائر. فعقب كل تنقل يقوم به المناضلون الصحراويون إلى مخيمات اللاجئين بتندوف لزيارة عائلاتهم أو لتقديم الدعم، تقوم قوات الاحتلال المغربية بالاعتداء على هؤلاء المناضلين. على غرار ما حدث مع المشاركين في الجامعة الصيفية للشباب والطلبة الصحراويين أواخر جويلية بسيدي فرج. وتأتي هذه الجامعة الثانية في إطار تأكيد وتقوية أواصر الأخوة والصداقة والتحالف القائم بين الشعبين الشقيقين في كافة المجالات، وستشهد العديد من الفعاليات والأنشطة كمحاضرات يقدمها أساتذة متخصصون من مختلف الجامعات الجزائرية، زيارات ميدانية، أنشطة سياسية وثقافية.