كشفت مصادر أمريكية أن وزارة الدفاع ''البنتاyون'' تعتزم بيع اسرائيل معدات عسكرية جوية وشحنات وقود للطائرات العسكرية بقيمة ملياري دولار ، في صفقة هي الاولى بهذا الحجم منذ تولي الرئيس باراك اوباما مهام الرئاسة لضمان الابقاء على قدرات اسرائيل العملياتية لطائراتها العسكرية. ونقلت صحيفة ''القدس'' الفلسطينية عن مصادر امريكية ان اعضاء ديمقراطيين في الكونجرس حثوا البيت الابيض على ضرورة الموافقة على طلب اسرائيل بالحصول على تلك المعدات قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل في مسعى لاستقطاب اصوات الناخبين اليهود الامريكيين وانصار اسرائيل. واعلنت وكالة التعاون العسكري الامني التابعة للبنتاyون في بيان لها انها اخطرت الكونجرس الخميس بان اسرائيل طلبت شراء 60 مليون جالون من البنزين الخالي من الرصاص، و284 مليون جالون من وقود الطائرات و100 مليون جالون من وقود الديزل بقيمة ملياري دولار. وادعى بيان الوكالة الى ان المبيعات المقترحة لاسرائيل تصب في مصلحة الامن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة على تحسين قدرات ''دولة صديقة كانت ولا تزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الاوسط. وقالت الوكالة الامريكية في بيانها بان وقود الطائرات الذي سيقدم لاسرائيل سوف يمكنها من الابقاء على قدرتها العملياتية لطائراتها العسكرية فيما يستخدم وقود الديزل والبنزين الامريكي الذي سيقدم لاسرائيل في تشغيل عرباتها العسكرية، و زعم البيان ان هذه الصفقة لن تؤثر على ''ميزان القوى العسكري في المنطقة''. كما لن تلحق اي ضرر بجهوزية الولاياتالمتحدة العسكرية. من جهة أخرى نقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن مصادر أميركية وإسرائيلية قولها أن المنظومة المتطورة نصبت جنوب إسرائيل مشيرة إلى أن الطرفين توصلا مؤخرا الى تفاهمات في مباحثات أجراها وفد عسكري إسرائيلي في واشنطن تركزت في حماية الأجواء الإسرائيلية من الصواريخ الباليستية. وأضافت المصادر أن المنظومة الجديدة توفر الحماية الجوية من الصواريخ الباليستية التي قد تطلق نحو إسرائيل إضافة إلى مواجهة طائرات خفيفة أو طائرات من دون طيار.وأوضحت القناة العاشرة أن المنظومة الدفاعية مرتبطة بالسفن الأميركية في المنطقة التي تحمل صواريخ مضادة لصواريخ أرض أرض باليستية.وستبث المنظومة إشارات في حال رصدها '' صواريخ معادية '' إلى السفن الأميركية في البحر المرتبطة برادار سلاح الجو الإسرائيلي ليتمكن الجيش الإسرائيلي من اعتراض الصواريخ وفق اختياره.وقال ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي للقناة العاشرة إن ''الحديث يدور عن إضافة دفاعية للأجواء الاسرائيلية لمواجهة تهديدات متوسطة وكبيرة بما فيها صواريخ أرض-أرض على مختلف أنواعها''.موضحا أن المنظومة غير قادرة على مواجهة القذائف قصيرة ومتوسطة المدى .