كرمت الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث أمس الثلاثاء حوالي 80 تلميذا يتيما من العاصمة بمناسبة نجاحهم في امتحانات الأطوار التعليمية الثلاثة. وقدمت لهؤلاء التلاميذ اليتامى الذين ينحدرون من عائلات معوزة من عدة بلديات بالعاصمة خلال حفل نظم على شرفهم بمركز العلاج النفسي حجاج محمد ببن طلحة (براقي) جوائز تشجيعية تمثلت في حواسيب نقالة للناجحين في شهادة البكالوريا وهواتف نقالة للناجحين في شهادة التعليم المتوسط ومحافظ تحتوي أدوات مدرسية للناجحين في شهادة التعليم الابتدائي. وبالمناسبة اعتبرت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة نوارة سعدية جعفر أن ''هذه المبادرات تبين أن المجتمع الجزائري متضامن ومنسجم''، مشيرة إلى أن ''مثل هذه الأعمال التضامنية تقرب أكثر أعضاء المجتمع من بعضهم البعض''. كما أكدت أن ''هذه العملية التي استهدفت التلاميذ النجباء هي تحفيز لأبنائنا على بذل المزيد من الجهود للتقدم في دراستهم''، منوهة في هذا الإطار ب ''النتائج الإيجابية التي سجلتها المنظومة التربوية في هذه السنة''. ومن جهته أعلن رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث مصطفى خياطي عن تقديم قفة رمضان لحوالي 40 عائلة معوزة من ولاية الجزائر، مشيرا إلى أن هاتين العمليتين تمتا بمساهمة مؤسسات خاصة وأشخاص محسنين.