تتواصل الحملة التحسيسية المنظمة من قبل جمعية منتجي المشروبات على مستوى الإذاعة و التلفزيون والصحافة المكتوبة على مدار ثلاث أسابيع وفي شكل سلسلة طويلة من الأنشطة و الأعمال والندوات الصحفية الموجهة للمواطن والتي تحثه على ضرورة مراقبة ما يستهلكه من مشروبات خلال شهر رمضان الكريم . تستعرض الحملة التحسيسية التي تتزامن مع الموسم الصيفي وحلول شهر رمضان مجمل المخاطر التي يمكن أن تصيب المواطن جراء استهلاكه لمشروبات لا يحترم مصنعوها المعايير الصحية من خلال حثه على التفكير مليا قبل اتخاذ قرار شرائه لأي مشروب وتوجهه نحو المشروبات ذات الجودة والتي تحترم بدقة قواعد النظافة والسلامة وأكد القائمون على الحملة التحسيسية على ضرورة توخي عادات استهلاكية سليمة خاصة في الشهر الفضيل وخلال الصيف حيث يكثر استهلاك هذه المشروبات . عشرات العلامات غير مرخص لها تركز الحملة التحسيسية التي أطلقتها جمعية منتجي المشروبات على فضح الممارسات اللاقانونية والتي ينتهجها بعض مصنعي المشروبات حيث يدخلون في تركيبها بعض المواد الخطيرة والتي قد تؤدي الى حدوث مضاعفات عالية الخطورة على صحة الإنسان مثل التسممات و حتى السرطان مثل بعض أنواع المحليات والتي زاد استعمالها لتعويض السكر بعد ارتفاع أسعاره في الاسواق الدولية بالإضافة الى المواد الحافظة وأكد علي حماني رئيس الجمعية ان عشرات العلامات التي تدخل السوق سنويا لا تحترم المعايير الصحية بل هناك من المشروبات من لا تجد على غلافها عنوان المنتج ولا حتى تاريخ الصلاحية وألقى حماني مسؤولية ذلك على مصالح مراقبة النوعية وقمع الغش والتي يجب أن تلعب دورها لكبح مثل هذه الممارسات وأضاف أن جمعية منتجي المشروبات قامت في مرات سابقة بفضح مثل هذه الممارسات من خلال تقديمها لبعض الدلائل الحية عن وجود معامل يمكن ان تكون غير قانونية لتصنيع العصائر والمشروبات الغازية، وألح المتحدث على ضرورة ان تكثف مصالح المراقبة من حملاتها التفتيشية لمثل هذه المصانع التي تعبئ الامراض في قارورات بلاستيكية ، ومن مظاهر الغش الأخرى يؤكد السيد حماني ان بعض المنتجين لا يصنعون ما يروجون له، فهناك عصائر تؤكد الكتابة الموجودة على القارورة انها عصير طبيعي إلا أن ما تحتويه هو عصير بنكهات اصطناعية . حمل علي حماني رئيس الجمعية الفراغ القانوني المسؤولية فيما يخص نقل وتخزين البضائع في حال تلفها التي تعود دائما بالضرر على المستهلك الذي لا طالما سعي وراء الأسعار المنخفضة على حساب صحته. فالانتشار الكبير للسوق السوداء ولعشرات العلامات التجارية غير المرخصة المسجلة سنويا و المعروضة على المستهلك في كل مكان ضاعف من مخاطر تعرض المواطن للتسمم نتيجة استهلاكه لهذه المواد. حملة ضد الشاربات والعصائر المقلدة تسعى جمعية منتجي المشروبات لتكثيف حملاتها التحسيسية من خلال الإعلام لتوجيه المستهلك وتوعيته لاقتناء المشروبات التي تحترم شروط التصنيع والحفظ وعدم الانسياق وراء الأثمان المنخفضة والتي تعود بالضرر على صحة المستهلك خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وحلول شهر رمضان الكريم أين تكثر طاولات بيع العصائر خاصة الشاربات والتي تلقى رواجا واسعا خلال هذا الشهر رغم جهل الكثير من المواطنين لطريقة تصنيعها ولا المواد التي تدخل في تركيبها والتي يدعي مصنعوها أنها مستخلص الليمون لكن الحقيقة أنها نكهات اصطناعية يضاف إليها الماء وتعبئ في أكياس بلاستيكية والمثير للدهشة أن المواطنين يقبلون على اقتنائها دون أن ينتبهوا لخطورة استهلاكها على صحتهم