حمّل رئيس جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات علي حماني، مسؤولية إجراءات نقل، تخزين وعرض البضائع بما عبر عنه بالفراغ القانوني التي عادة ما تعود بالضرر على المستهلك الذي لطالما سعى وراء الأسعار المنخفضة على حساب صحته. وأشار المتحدث أمس بالموازاة مع ذلك إلى الانتشار الكبير للسوق السوداء ولعشرات العلامات التجارية غير المرخصة المسجلة سنويا والمعروضة على المستهلك في كل مكان. ليدعو بالمقابل المواطن للتحلي بثقافة الاستهلاك من خلال التوجه نحو المشروبات ذات الجودة والتي تحترم بدقة قواعد النظافة والسلامة. وأكد علي حماني خلال ندوة صحفية تم فيها الإعلان عن انطلاق الحملة التحسيسية حول النوعية والجودة بداية من الأحد المقبل على ضرورة توخي عادات استهلاكية سليمة والتي تتزامن مع الموسم الصيفي وحلول شهر رمضان، حيث يكثر استهلاك هذه المشروبات. وفي هذا الإطار، أجمع المنتجون الحاضرون في الندوة على أن المستهلك هو من يقرر استمرارية أو توقف إنتاج هذه المنتجات فمراقبة كل فرد، لدى شرائه لأي مشروب ولتاريخ الإنتاج ونهاية صلاحيته ولمكوناته وعلامته تجعله متحكما في نوعية المنتج المعروض.