أعلنت جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات عن إطلاق حملتها التحسيسية الأولى حول النوعية والجودة تحضيرا لشهر رمضان الكريم، والذي يعرف انتشارا واسعا في استهلاك هذه المواد. وحسب علي حماني رئيس الجمعية فإن الحملة ستنطلق مطلع الأسبوع القادم وتستمر لثلاثة أسابيع كاملة، يتم خلالها إشعار المواطنين بضرورة الحرص على اقتناء المشروبات الغازية والعصائر التي تحمل اسم وعنوان المنتج وتاريخ صلاحيته، في خطوة لرفع مستوى الثقافة الاستهلاكية لدى المواطن الجزائري الذي يقبل بشدة على اقتناء هذه المواد، خاصة في شهر رمضان المعظم، وهو ما دفع جمعية المنتجين إلى تنظيم هذه الحملات التحسيسية للوقوف في وجه المضاربين والعلامات المقلدة التي تجد طريقا واسعا لاستهلاكها خلال الشهر الفضيل، رغم الخطورة العالية التي تشكلها على الصحة العمومية، نظرا لمخالفتها وعدم مطابقتها للمعايير الصحية المتعارف عليها، من خلال تعمد أصحابها تغيير المكونات أو إخفاء تاريخ ومدة الصلاحية. ونبه المتدخلون إلى ضرورة أن يتحلى المستهلك بوعي أكثر لضمان سلامته، خاصة في ظل تواجد علامات مقلدة وهو الأمر الذي يحتم على مصالح الرقابة التابعة لوزارة التجارة القيام بدورها في وضع حد لمثل هذه التجاوزات التي يعرف السوق الجزائري دخول العشرات منها سنويا توجهها إلى الاستهلاك العام.