شكلت تجربة الكتابات الادبية الموجهة للشباب موضوع نقاش المائدة المستديرة مؤخرا بفضاء ''رياض الفتح'' في اطار المهرجان الثقافي الدولي الأول للادب وكتاب الشباب الذي تختتم فعالياته اليوم. يرى الأديب ماكس ريبون من جزيرة غوادلوب ان الارتقاء بادب الطفل أمر ضروري على اعتبار ان الطفولة مرحلة وليست حالة. ويذهب ريبون بعيدا عندما يؤكد ان السرد عنصر اساسي يمكن الطفل من التجاوب مع احداث القصة ويستقطب بالتالي إهتمامه. من جهته أكد الكاتب الشاب محمد قاسمي في حديثه عن تجربته الادبية الموجهة للطفل أن على الكاتب أن يبدع شيئا آخر غير القصة لمخاطبة الطفل قصد انارة طريققه وتعريفه بعالم الكبار. ويعود قاسمي ليوضح أن أدب الطفل ليس موجها بالضرورة للاطفال فحسب، وانما يخص ايضا الكبار على حد سواء، فالكاتب الجاد بالنسبة اليه هو ذلك الذي يكتب للاطفال. أما الكاتبة كاتيا عديلة التي عرفها القراء من خلال نصوصها التي تنشرها في يومية ''ليبرتي'' فأشارت الى أن ''بساطة الاسلوب وأعمال السرد المقتبسة من أحداث واقعية هي التي تستقطب القارئ الجزائري الشاب''. وأضافت ان ''عدد معجبيها من القراء الشباب الذين يتراوح سنهم بين 14 و25 سنة ارتفع بشكل معتبر عندما اقتبست قصصي من أحداث واقعية التي تستقطب اهتمام الشباب. يذكر انه تم الإعلان وتسليم الجوائز للفائزين في المسابقتين اللتين أجريتا خلال المهرجان وهما مسابقة أفضل كتاب موجه للشباب وأفضل قصة قصيرة مساء امس بساحة رياض الفتح.