مضيفة أنه "ينبغي أيضا على الأدباء الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع كما اقترحت أن يبادر الأدباء بأعمال على غرار لقاءات بين الكتاب والشباب لتعرفيهم بالأدب واستقطاب اهتمامهم به. واعتبرت من جهتها مليكة بودالية أديبة للأطفال أن القصة تعد "ضرورية" لتنمية معرفة الطفل وأكدت أن "الطفل عندما يسمع قصصا من التراث أو أخرى عالمية فإن هذا سيسمح له بتنمية معارفه وذكائه". واعتبرت البيداغوجية أنه "مع زوال القصص الشفوية اليوم فإن القصة أضحت غائبة في حياة الطفل"، مضيفة أنه على المدرسة أن تتكفل بالطفل من هذه الناحية. أما الأديب ماكس ريبون من غوادلوب فأوضح أن "الأدب واحد" وأنه "لا توجد حدود بين مختلف الآداب". وأكد في هذا السياق "شخصيا أنا لا أكتب للشباب على وجه التحديد بل أكتب بكل بساطة"، مضيفا "لا أعرف شيئا آخر سوى الكتابة". وأردف يقول "الكتابة بالنسبة إلي هي التعبير بالقلم والرسم والموسيقى"، مشيرا إلى أن الجامعيين قاموا بتصنيف مختلف الكتابات في روايات وسرد وشعر وقصص قصيرة"، حرصا منهم على تسهيل التحليل". واختتم ماكس ريبون يقوك في هذا الصدد "عندما نكتب ينبغي أن نجيب على أربعة أسئلة وهي "هل لدي شيء أقوله" و"لما أقوله" و"لمن أقوله" و"كيف أقوله".