أعلن مصدر أمني فضل عدم ذكر اسمه عن تفكيك شبكة تجنيد ودعم وإسناد للجماعات المسلحة في ولاية مستغانم قال إنها تابعة ''للجماعة السلفية للدعوة والقتال'' تنشط بوسط البلاد . وأوضح ذات المصدر أنه قد تم إحالة ثمانية أفراد من شبكة الموقوفين كانوا قد استفادوا من قانون المصالحة الوطنية أمس الأول الثلاثاء على وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم الذي أمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمتهم. وأفاد المصدر الأمني ''أنه قد تم تفكيك هذه الشبكة بعد عملية مراقبة ومتابعة تم خلالها رصد تحركات المجموعة ونشاطها لمدة فاقت ستة أشهر، حيث كانت تنشط على مستوى أحياء شعبية بمدينة مستغانم منها حي ''موشتي'' وحي ''تيجديت'' العتيق لتجنيد الشباب في صفوف الجماعات المسلحة بوسط البلاد''. وتأتي هذه العملية التي وصفت بالنوعية للحد من النشاط الإجرامي لاسيما في الشهر الفضيل الذي كان موعدا في الماضي مع أشهر العمليات الإرهابية التي ضربت مناطق عديدة من القطر الوطني. كما أنها تأتي في نفس الشهر الذي عرف إقدام هذه الجماعات على عمليات اغتيال 3 دركيين في ولاية جيجل وكذا اغتيال رئيس بلدية في ولاية بومرداس. يشار إلى أن جهات أمنية رجحت أن يكون عودة هذا النشاط في شمال البلاد إلى محاولة لتوجيه أنظار القوات المشتركة للأمن عن الوضع في جنوب البلاد وبالضبط في الحدود المالية ومع دولة النيجر وموريتانيا، حيث بدأت إستراتيجية جديدة في تلك المنطقة لاستئصال الجماعات الإرهابية منها.