كشف لغريب عبد الله مدير المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات أن هيئته قامت خلال السداسي الأول للعام الجاري بمراقبة 2ر1 مليون سيارة، مشيرا إلى أن عملية المراقبة شهدت ارتفاعا محسوسا قارب 210 بالمائة من تلك المراقبة طوال العام 2003 تاريخ دخول القانون المتعلق بالتنظيم والأمن وشرطة المرور حيز التطبيق. وتوقع المسؤول الأول عن المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات خلال لقاء حول أمن الطرقات بالعاصمة حضره عمار تو وزير النقل أن يبلغ العدد الإجمالي للسيارات التي سيتم مراقبتها خلال العام الجاري ما يقدر ب 4ر2 مليون. وهو ما يمثل 400 بالمائة مما تم تحقيقه العام ,2003 خاصة مع تمديد آجال المراقبة من 15 يوما إلى شهر كامل لفائدة مالكي السيارات من أجل القيام بالإصلاحات المطلوبة من قبل وكالات المراقبة التقنية، مضيفا أن مصالحه قد تمكنت من إخضاع ما يزيد عن 316 ألف سيارة خلال السداسي الأول من العام الجاري. وأوضح عمار تو وزير النقل ردا على انشغالات المشاركين المتعلقة بضرورة تعزيز الإجراءات المتخذة لمكافحة اللاأمن على مستوى الطرقات، بداية من مراجعة نظام الامتحان وتحسين المحيط إلى تأمين الطرقات وتوفير إشارات المرور، أن نظام الامتحان الجديد من أجل الحصول على رخصة السيارة الذي كان من المفروض أن يدخل حيز التنفيذ ابتداء من العام الجاري يوجد حاليا قيد المراجعة، على أن يتم تطبيقه لاحقا. وفيما يتعلق بحوادث المرور أشار حاج بوطالبي مدير المركز الوطني للوقاية وأمن الطرقات أن الفترة الممتدة بين الفاتح جانفي ونهاية أوت الجاري سجلت أكثر من 251 ألف حادث مرور، خلفت 2746 قتيل و40871 جريح.