كشف وزير النقل، عمار تو، خلال اجتماع خصص لأمن الطرقات ضم إطارات قطاع النقل، أن تطبيق نظام التنقيط في رخص السياقة أجل، وأن نظام الامتحان الجديد من أجل الحصول على رخصة السيارة الذي كان من المفروض أن يدخل حيز التنفيذ ابتداء من 2008، يوجد حاليا قيد المراجعة. * في حين كشف مدير المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات لغريب عبد الله أن عدد السيارات التي خضعت للمراقبة التقنية على مستوى الحظيرة الوطنية للسيارات، منذ شهر جانفي إلى غاية جوان 2008، بلغ 2,1 مليون سيارة، مراهنا على أن مؤسسة مراقبة السيارات ستنتهي من مراقبة 4,2 مليون سيارة قبل نهاية شهر ديسمبر 2008، أي 400 بالمائة مما تم تحقيقه سنة 2003. * وأشار ذات المسؤول إلى أن عدد السيارات المراقبة خلال السداسي الأول من السنة الجارية، شهد ارتفاعا محسوسا يمثل 210 بالمائة من السيارات المراقبة طوال سنة 2003. وذكر لغريب أنه تم خلال السداسي الأول من سنة 2008 إخضاع 092 316 سيارة للمراقبة التقنية، كما أعلن عن منح أجل 15 يوما إلى شهر لمالكي السيارات للقيام بالإصلاحات المطلوبة من قبل وكالات المراقبة التقنية، وإلا ستمنع سياراتهم من السير. وحسب المشاركين، تعد المراقبة التقنية للسيارات من بين أهم الإجراءات المتخذة لمكافحة اللاأمن على مستوى الطرقات، إلى جانب مراجعة نظام الامتحان من أجل الحصول على رخصة السيارة وتحسين المحيط، بما في ذلك تأمين الطرقات وتوفير إشارات مرور أكثر ملاءمة. * من جهته، أكد مدير المركز الوطني للوقاية وأمن الطرقات، حاج بوطالبي، أن الفترة الممتدة بين الفاتح جانفي و21 أوت 2008 سجلت 25156 حادث مرور خلفت 2746 قتيل و40871 جريح، مشيرا إلى أن 60 بالمائة من مجموع حوادث المرور وقعت في المناطق الريفية، حيث تم تسجيل 928 14 حادث مقابل 929 10 في المناطق الحضرية.