احتضنت أمس مدينة لخروب بقسنطينة حفلا خاصا لفائدة مرضى الهيموفيليا، حيث دعيا 14 من الأطفال والشباب الذين يخضعون للعلاج جراء معاناتهم من المرض الذي يخص نقص العامل رقم 8 في الدم من بينهم 4 أطفال أجريت لهم عمليات الختان في انتظار 10 سيتم ختانهم في غضون الأيام القادمة ، وجرت هذه العملية تحت إشراف الأستاذ سيدي منصور وفريقه (قسم أمراض الدم من قسنطينة) وقد حضر الحفل كل من أسر المرضى والأطباء (الجراحون والمختصون في المجال)، بالإضافة إلى مراسلين صحفيين في المناطق المحاذية لولاية قسنطينة وأعضاء الجمعية الخاصة بمكافحة مرض الهيموفيليا في المنطقة. وكانت مدينة لخروب بولاية قسنطينة قد احتضنت نهار أمس اليوم المخلد لليلة القدر، حيث تسلمت ''الحوار'' بيانا يشير إلى الفعاليات التي أقيمت بالمدينة، حيث تم تكريم العديد من الأطفال والشباب الذين تمتد أعمارهم بين سنة واحدة و19 سنة . وفي هذا الإطار جددت الجمعية الوطنية لمكافحة مرض الهيموفيليا جددت نداءاتها إلى السلطات مرة أخرى لضمان استمرار توافر الأدوية للمرضى قبل سن 3 سنوات، كما شددت على أن التشخيص هو حجر الزاوية في إدارة هذا النوع من الأمراض ، خاصة في تقييم ما قبل التنفيذ أي القيام بالعمليات الجراحية . كما دعت إلى مساعدة المرضى بالحد الأدنى وهو التكفل بعمليات (الختان ، الاعتناء بالاسنان)، كما ذكرت بأن علاج المرضى في المنازل يبقى هو الحل المناسب للخروج من الحالة الصعبة التي يعيشها المرضى الذين يعانون من الهيموفيليا يشار إلى أن الجمعية الوطنية لمكافحة مرضى الهيموفيليا قد تأسست في عام 2006 ، وتضم مكتب وأعضاء في 24 ولاية. وهي عضو في الاتحاد العالمي للهيموفيليا ومتوأمة حاليا مع الرابطة الفرنسية للهيموفيليا. وأكدت مسؤولة الجمعية أنها كلفت مهمة إبلاغ المرضى وعائلاتهم على جميع جوانب المرض وتنظيم ومساعدة لجان من اجل علاج المصابين بنزف الدم في البلاد. كما تعمل أيضا مع السلطات الصحية لحماية مصالح علاج المصابين بنزف الدم ، بما في ذلك الرعاية الطبية والاجتماعية والأكاديمية والمهنية. جدير ذكره أن مرض الهيموفيليا هو اضطراب نادر يمس الخلايا الجينية وتخثر الدم، ويحدث تأثيره على 1 في 10000 من الذكور. ويتجلى هذا المرض الوراثي بسبب غياب أو نقص عوامل التخثر تتواجد عادة في الدم. هناك نوعان من العوامل التي تتسبب في نقص الهيموفيليا أما العجز في عامل 8 أسباب الهيموفيليا نوع او نقص عامل 9 أسباب الهيموفيليا نوع ''بس'' .