كشف جهاز الاستخبارات الهولندي''أيه أي في دي'' أن الولاياتالمتحدة تعتزم إطلاق طائرات بدون طيار لتوجيه ضربات عسكرية جوية موجعة، ضد المنشآت النووية الإيرانية النووية خلال الأسابيع القليلة القادمة. وحسبما ذكرت جريدة ''الوطن'' السعودية ، قرر جهاز الاستخبارات الهولندي سحب رجاله وعملائه من إيران، وإعادتهم إلى هولندا، بجانب التزام العملاء السريين في إيران الحذر واللجوء إلى المناطق المدنية البعيدة عن منشآت الطاقة النووية، وذلك تحسبا للهجوم الأمريكي. وترددت أنباء أن هولندا قد نشرت بجانب عدد من الدول الأوروبية خلال الأشهر الأخيرة الآلاف من الجواسيس ورجال الاستخبارات والعملاء السريين، وذلك بهدف جمع المعلومات عن مراكز الإنتاج والصناعة الإيرانية النووية وغير النووية المتعلقة بصناعة الأسلحة أو الصواريخ، والتسلل إلى المواقع الهامة منها للحصول على المعلومات، التي توضح مدى القوه العسكرية الإيرانية، ومدى استعدادها لمواجهة أية هجمات أمريكية، في ذات السياق ، كشفت مصادر عبرية أن اسرائيل اتخذت قراراً استراتيجياً بموجبه لن تسمح لإيران بالتحول إلى دولة نووية، معتبرة أنّ هذا التحول هو بمثابة خط أحمر لا يمكن تجاوزه. وقالت المصادر إن عدم سقوط النظام الإيراني الحالي وعدم قيام الولاياتالمتحدةالأمريكية بعملية عسكرية، والتوصل إلى نتيجة بأنّ العقوبات المفروضة على إيران لا تجدي نفعاً، كل هذه العوامل تفتح الطريق أمام إسرائيل لأن تقوم بعملية عسكرية تهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني، على حد تعبير المصادر ذاتها. وشددت المصادر على أنّ الخطط العسكرية الإسرائيلية لتدمير البرنامج النووي الإيراني في أوجها. وبناءً على القرار الإسرائيلي توقعت المصادر أنّه خلال سنة وحتى سنة ونصف السنة سيؤدي القرار الإسرائيلي إلى اندلاع مواجهة في منطقة الشرق الأوسط، ونُقل عن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت، قوله في أحد الاجتماعات المغلقة إنّه في الجيش الإسرائيلي يوجد فرعان هامان للغاية وهما سلاح الجو وقيادة المنطقة الداخلية، أي أنّ سلاح الجو يُهاجم وقيادة المنطقة الداخلية تدأب على حماية مواطني الدولة العبرية من الهجوم الصاروخي الإيراني الذي قد تتعرض له بعد الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وزادت المصادر الإسرائيلية قائلة إنّ الحكومة الإسرائيلية تبذل جهوداً جبارةً للحصول على مصادقة الولاياتالمتحدةالأمريكية للهجوم على إيران، إلا أنّ واشنطن ترفض ذلك، ولكنّ المصادر أشارت إلى أنّ أقصر طريق للوصول إلى إيران هو عن طريق العراق، والعراق كما هو معلوم، يقع تحت السيطرة الإيرانية.