طار المناجير الجديد ل ''الخضر'' عبد الحفيظ تاسفاوت في ثاني أيام العيد نحو إفريقيا الوسطى من أجل تحضير تأشيرة اللاعبين لدخول هذا البلد في ظل غياب سفارة لهذا البلد في الجزائر كما سيقف على المرافق التي سيتدرب فيها ''الخضر'' والفندق الذي سيبيت فيه رفقاء بوقرة خلال تواجدهم في أحد أفقر البلدان في القارة، وسيسعى تاسفاوت إلى توفير كل الظروف الملائمة واختيار أفضل فندق في بنغي العاصمة من أجل أن تكون إقامة الوفد الجزائري في أفضل الظروف. وسيكون الغرض من سفرية تاسفاوت بغرض اكتشاف هذا البلد الإفريقي الذي يبقى لغز المجموعة، والمعلومات البسيطة التي يملكها الجزائريون عن هذا المنتخب غير كافية للوقوف على حقيقة الأجواء والظروف التي ستلعب فيها المباراة، ومازاد من أهمية اللقاء المستوى الجيد الذي أبان عنه أشبال المدرب الفرنسي أكورسي الذي سيحاول الإطاحة ب ''الخضر'' في ثاني جولة من التصفيات بعدما تمكن من العودة بتعادل من المغرب في أول جولة. وستعرف التشكيلة الوطنية بمناسبة هذه المباراة عودة القائد عنتر يحيى الذي غاب أمام تانزانيا بفعل العقوبة، وسيكون في التعداد الذي سيواجه منتخب إفريقيا الوسطى، بينما سيكون مطمور جاهزا هو كذلك للعب المباراة بعدما غاب في آخر لحظة أمام تانزانيا بسبب الإصابة التي يتعافى منها تدريجيا وسيكون جاهزا صحيا لمباراة أكتوبر القادم لتدعيم الخط الأمامي. اللاعب الذي تبقى مشاركته غير مؤكدة ويطرح تساؤلات هو وسط ميدان سانتندار مهدي لحسن الذي غاب عن مواجهة تانزانيا لأسباب مجهولة بعدما تعافى من إصابته، ولكن اللاعب لم يقدم أي ضمانات بشأن تنقله إلى إفريقيا الوسطى خاصة أن سعدان لمح إلى إمكانية إعفاء هذا اللاعب من مواجهة إفريقيا الوسطى معللا ذلك بعدم استرجاعه كامل لياقته بفعل الإصابة. ويبقى لحسن معنيا بمواجهة إفريقيا الوسطى ولكن السيد روراوة ينتظر قرارا رسميا من اللاعب الذي استأنف بشكل طبيعي مع فريقه، ويريد أن يعرف إن كان اللاعب سيكون ضمن التعداد المسافر إلى إفريقيا الوسطى وفي حال غيابه سيحدث سابقة في المنتخب وسيؤثر بقراره في صدق نواياه في حمل الألوان الوطنية بعدما فضل المشاركة فقط في المونديال.