هيمنت أجواء الدعاية لانتخابات مجلس الشعب المتوقع إجراءها في نهاية شهر نوفمبر المقبل على الاحتفال بعيد الفطر حيث تحولت بعض الساحات العامة وأماكن الصلاة إلى شبه مهرجانات دعائية. وقد استغل بعض المرشحين احتشاد آلاف المصلين بمناسبة العيد في الساحات العامة التي خصصتها السلطات المعنية للصلاة وسط تواجد امني مكثف بتعليق لافتات وملصقات وتوزيع المنشورات على المصلين أثناء الخطبة وتحولت هذه الساحات إلى شبه معركة دعاية. وذكرت تقارير إعلامية أن المرشحين من مختلف الأحزاب قاموا بتوزيع عيديات (إكراميات مالية) في مختلف الأحياء الشعبية وتقديم الحلوى وهدايا عينية والكتيبات الدعائية. وقد بلغ الأمر حسب هذه التقارير الى أن بعض المرشحين قاموا بتوزيع جوائز مالية و رحلات حج واجهزة كهربائية وثلاجات وغسالات وغيرها وذلك لاستمالة الناخبين ودعم ترشيحاتهم. ويرى المراقبون الإعلاميون ان المرشحين للانتخابات التشريعية قد شرعوا في حملتهم الدعائية مبكرا خاصة أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بدعوى حصولهم على الضوء الأخضر بترشيح الحزب لهم في الانتخابات رغم عدم بدء الاختيار الفعلي من قبل المجمع الانتخابي .